فضيحة “بي بي سي” في نقل أخبار المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين (شاهد)

وطن – بعد الانتقادات الجمة التي تعرضت لها على مستوى العالم، حتى وصل الحال بالمتظاهرين في لندن الى تلطيخ باب مقرها الرئيس باللون الأحمر؛ تعبيراً عن غضبهم منها، اعترفت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” بأنها ضللت مشاهديها بشأن المسيرات المؤيدة للفلسطينيين، وقدمت اعتذارا عن ذلك.

وفي نهاية النشرة الإخبارية، قالت مقدمة النشرة الإخبارية: “والآن وقبل أن نودعكم.. في وقت سابق وعلى بي بي سي نيوز قلنا أن بعض المحتجين المؤيدين للفلسطينيين خلال عطلة نهاية الأسبوع، تحدثنا عن أن العديد من الاحتجاجات في مختلف أنحاء بريطانيا تضمنت داعمين لحركة حماس”.

كما أضافت:”نحن نعترف بأن هذه كانت عبارة خاطئة وكانت وصفا مضللا للتظاهرات المؤيدة للفلسطينيين”.

تلطيخ مبنى بي بي سي باللون الأحمر

وكان عدد من المتظاهرين قد لطخ يوم السبت الماضي، مقر هيئة الإذعة البريطانية الواقع في وسط لندن بالطلاء الأحمر احتجاجا على تغطية القناة للحرب المستمرة في غزة وانحيازها لجانب إسرائيل.

تلطيخ مبنى مقر هيئة الإذعة البريطانية باللون الأحمر

مظاهرت حاشدة تجتاح لندن دعما للفلسطينيين

وجاء تلطيخ المبنى باللون الاحمر خلال المسيرة الضخمة التي اجتاحت وسط لندن وشارك فيها مئات الآلاف من المؤيدة للفلسطينين، وذلك بالتزمن مع خروج مسيرات مماثلة في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

“قطع البث عن مراسلها في غزة”

وكان من مشاهد الإنحياز الأعمى لإسرائيل وفي تبنٍ واضح لموقفها رغم ادعاءاتها بأنها حيادية، أقدمت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” على طمس الحقيقة التي تدين دولة الاحتلال.

• اقرأ أيضاً: 

أحدهم تفاعل بـ”أعجبني”.. بي بي سي تحقق مع صحافيين عرب تضامنوا مع غزة والمقاومة

في حين أظهر مقطع فديو لحظة قطع القناة البريطانية البث عن أحد مراسليها في غزة بمجرد أن أن بدأ في فضح إسرائيل وكشفه بأنها استخدمت “الفسفور الأبيض” المجرم دوليا في عدوانها على غزة.

ووفقا للفيديو، فإنه ما إن بدأ المراسل بالحديث عن استخدام الفسفور الأبيض، حتى أوقفت عنه البث وانتقلت لمراسلتها في الجانب الإسرائيلي.