قوة عمل برمائية مكونة من آلاف البحارة ومشاة البحرية الأمريكية تتجه نحو إسرائيل!
شارك الموضوع:
وطن- في إطار الدعم الأمريكي لإسرائيل في عدوانها على غزة، قال مسؤول دفاعي مطلع على الخطط، إن قوة للرد السريع من مشاة البحرية الأمريكية تتجه إلى المياه قبالة سواحل إسرائيل.
وبحسب ما نقلته شبكة “CNN” ستنضم القوة، التي تتألف من 2000 من مشاة البحرية والبحارة، إلى عدد متزايد من السفن الحربية والقوات الأمريكية المتمركزة في إسرائيل.
حيث تسعى الولايات المتحدة إلى إرسال رسالة ردع إلى إيران ومنع العدوان الإسرائيلي على غزة من التحول إلى صراع إقليمي.
وبحسب الشبكة الأمريكية، تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يعزز فيه الجيش الأمريكي وجوده في الشرق الأوسط، بما في ذلك نشر حاملة طائرات ثانية في شرق البحر الأبيض المتوسط وإرسال طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية إلى المنطقة.
تقصير وقت الانتشار عند اللزوم
ونقلت “CNN” عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الأمر لا يعني أن القوات ستنتشر بالتأكيد، أو أن أيًا منها سيخدم في دور قتالي إذا ذهبوا إلى إسرائيل، لكن القرار سيؤدي إلى تقصير الوقت الذي سيتعين على القوات المحددة الاستعداد للانتشار إذا صدرت لها أوامر بالانتشار.
-
اقرأ أيضا:
مقاتلات أمريكية تحط في الأردن لدعم إسرائيل في الحرب على غزة (شاهد)
ولدى الولايات المتحدة بالفعل مجموعة حاملة طائرات في شرق البحر الأبيض المتوسط وأخرى في الطريق، في حين لم يحدد المسؤول المكان الذي ستذهب إليه وحدة مشاة البحرية، لكنها قد تبقى في البحر الأحمر قبالة الساحل الجنوبي لإسرائيل، الأمر الذي من شأنه أن يضع القوات الأمريكية بالقرب من الخطين الساحليين للبلاد.
الوحدة كانت متمركز بالقرب من الكويت
وتعد وحدة المشاة البحرية السادسة والعشرون (MEU) جزءًا من مجموعة باتان البرمائية الجاهزة.
وتمركزت في الأيام الأخيرة بالقرب من الكويت كجزء من تدريب مقرر هناك، لكنها غادرت مبكرًا “نتيجة للأحداث الناشئة”، حسبما قالت النقيب أنجليكا وايت، المتحدثة باسم الوحدة، لصحيفة مشاة البحرية تايمز الأسبوع الماضي.
وذكرت شبكة سي إن إن يوم الجمعة أن الوحدة كانت تستعد لتحرك محتمل نحو إسرائيل.
اختصاصات الوحدة البحرية
وتتخصص الوحدة البحرية في مهام مثل العمليات البرمائية والاستجابة للأزمات والمساعدة الإنسانية وبعض العمليات الخاصة.
وقال مسؤولون إن الوحدة موجودة على متن السفينة الهجومية البرمائية يو إس إس باتان الموجودة حاليا في خليج عمان.
وتعمل السفينة يو أس أس باتان ووحدة MEU السادسة والعشرون في الشرق الأوسط منذ أغسطس كجزء من محاولة لردع العدوان الإيراني في الممرات المائية الحيوية حول المنطقة، بما في ذلك خليج عمان ومضيق هرمز.
-
اقرأ أيضا: