زوجة سلطان عُمان تتفاعل مع “طوفان الأقصى”.. ورسالة خاصة للمرأة الفلسطينية
وطن – في لفتة لاقت تفاعلا واسعا وضمن تهنئتها الرسمية للمرأة العُمانية بمناسبة يومها السنوي، الذي يوافق السابع عشر من أكتوبر، بعثت زوجة السلطان العماني هيثم بن طارق، السيدة عهد بنت عبد الله البوسعيدية، بتحية كبيرة لنساء فلسطين وأشادت بصمودهن، في ظل المعركة التي تخوضها المقاومة ضد إسرائيل.
وفي كلمتها التي نشرتها وكالة الأنباء العمانية الرسمية، هنأت “السيدة الجليلة” كما يصفها العمانيون، المرأة العمانية بما حققته من إنجازات، ودعتها “لمواصلة الدرب لما فيه الخير العميم لوطننا العزيز في ظل القيادة الحكيمة لمولانا جلالة السلطان” وفق نص كلمتها.
“السيدة الجليلة” تُحيي صمود المرأة الفلسطينية
كما استغلت السيدة الجليلة عهد البوسعيدية هذه المناسبة، للتفاعل مع أحداث فلسطين وعملية “طوفان الأقصى” واعتداء الاحتلال الهمجي على قطاع غزة.
وتابعت في كلمتها “ولا بد لنا في هذا اليوم أن نستذكر ما تمر به شقيقاتنا في غزة وعموم فلسطين، ونُحيي موقفهن وصمودهن وسط القصف وويلات الدمار.”
وأضافت داعية لفلسطين وشعبها: “وندعو الله أن يرفع عنهن كل أذى، ويكتب لهم السلام والأمان والاستقرار، ويحرر فلسطين حتى تعود شقيقاتنا إلى أداء دورهن المنشود”.
تهنئة بمناسبة يوم المرأة العُمانية 17 أكتوبر
هذا ووجهت زوجة سلطان عمان، تهنئةً بمناسبة يوم المرأة العُمانية الذي يوافق السابع عشر من أكتوبر من كل عام، وقالت “إنه لمن دواعي سرورنا واعتزازنا في هذا اليوم – السابع عشر – من أكتوبر أن نُعرب عن تقديرنا وإشادتنا بالمرأة العُمانية لما تحلت به من عزيمة راسخة وسعي دؤوب للاضطلاع بدورها المشرف والوضاء في بناء الأسرة والمجتمع ورفعة وطننا العزيز.”
وشددت السيدة عهد البوسعيدية على أن “حضور المرأة العُمانية غير خاف على أحد، فجهودها وأدوارها مشرفة ومضيئة في كلّ الميادين والأصعدة، ولها مساهمات مقدرة، وهي شريك أساسي في بناء وطننا عُمان وفي المضي بنهضتها المتجددة.”
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في اليوم الـ11 من حربه على غزة، التي خلفت حتى الآن أكثر من 3000 شهيد و12 ألف و500 جريح، أغلبيتهم أطفال ونساء.
فيما ردت المقاومة الفلسطينية بقصف تل أبيب وعسقلان ضمن عمليتها طوفان الأقصى.
افضل من هذا الكلام سعيك إلى اقناع زوجك هيثم بن طارق بقطع خيانة التواصل القديم الطويل لدولة عمان مع كيان الاجرام الصهيوني و هي خيانة بدأها سلفه قابوس واقرها زوجك وواصلها.