من جديد.. بايدن يتبنى رواية نتنياهو حول قصف مستشفى المعمداني! (شاهد)

وطن- في تبني جديد للرواية الإسرائيلية الكاذبة، وما يؤكد أنه ليس مجرد شريك يوفر الغطاء لارتكاب الجرائم بل هو الفاعل في حد ذاته، برأ الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل من المسؤولية عن استهداف مستشفى المعمداني في غزة.

وقال “بايدن” في مؤتمر صحفي لحظة وصوله لإسرائيل مؤيدا رواية الاحتلال حول قصف المستشفى الذي راح ضحيته المئات غالبيتهم من النساء والأطفال: “بناءً على ما رأيت، يبدو أن الضربة تمت من قبل الجهة الأخرى وليس من قبلكم”.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتبنى “بايدن” وجهة النظر الإسرائيلية قبل ان يتم كشف كذبها.

وكان “بايدن” قد تبنى قبل أيام الراوية الإسرئيلية حول مزاعم قيام مقاتلي القسام بقطع رؤوس أطفال إسرائيليين خلال عملية طوفان الأقصى.

وقال أثناء مخاطبته زعماء الجالية اليهودية في مائدة مستديرة مشيرا إلى المزاعم والادعاءات التي قدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي حول الواقعة المذكورة:” من المهم أن يرى الأمريكيون ما يحدث” . “لقد كنت أفعل ذلك منذ فترة طويلة – لم أعتقد مطلقًا أنني سأرى أو تأكدت من صور الإرهابيين وهم يقطعون رؤوس الأطفال”.

مسؤول أمريكي ينفي حديث بايدن

وفي وقت لاحق، قال مسؤول في الأمن القومي إن بايدن كان يشير إلى تقارير إعلامية عندما أدلى بهذا التصريح.

وأكد المسؤول على أن “لا بايدن ولا الإدارة قد شاهدا هذه الصور”، موضحا أن بايدن كان يشير إلى تعليقات المسؤولين الإسرائيليين والتقارير في وسائل الإعلام.

  • اقرأ أيضا: 
تغريدة فاضحة لـِ”أحمد أبو الغيط” عن مجزرة مستشفى المعمداني تثير غضباً .. ماذا قال؟

 

نتنياهو يروج لكذبة جديدة

وكان بنيامين نتنياهو قد روج هو وإعلامه بأن الصاروخ الذي استهدف مستشفى المعمداني هو صاروخ تابع للمقاومة.وزعم في تغريدة له:” يجب على كل العالم ان يعرف-الإرهابيون المتوحشون في غزة هم الذين ضربوا المستشفى بغزة وليس جيش الدفاع الإسرائيلي. من قتل بوحشية أطفالنا، يقتل أطفاله ايضا”.

 

حقيقة الادعاءات

وما لبث “نتنياهو” أن روج لهذه المزاعم، حتى نشرت حسابات تابعة للحكومة الإسرائيلية ووسائل الإعلام مقطع فيديو زعموا من خلاله أنه يوثق لجظة الانفجار في مستشفى المعمداني، ليتضح أنه قديم ويعد لشهر أغسطس/آب 2022.

  • اقرأ أيضا:
“لن تجد أحقر منه إلا بن زايد” .. غضب هائل من مقترح السيسي تهجير سكان غزة إلى صحراء النقب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى