الأمير تركي الفيصل ساوَى بين حماس وإسرائيل .. ويهاجم قطر في لقاء تلفزيوني
شارك الموضوع:
وطن – في تصريحات أثارت جدلاً واسعاً، أدان الأمير تركي الفيصل مدير المخابرات السعودية الأسبق، حماس وإسرائيل على ما يحصل في غزة، في تصريحات تتماشى مع سياسة حاكم المملكة الفعلي، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي كان يقود مشروعا للتطبيع مع الاحتلال دمره “طوفان الأقصى”.
وجاءت تصريحات تركي الفيصل، التي انتقد فيها أيضا استضافة قطر للمتحدث باسم حماس، في لقاء تلفزيوني له قبل يومين، على هامش ندوة في “معهد بيكر” للسياسة العامة، بمناسبة مرور نصف قرن على الحظر النفطي.
#لقطات | “أعتقد أن القلق ليس مقتصرًا على قطر وحدها، بل هو قلق يتعلق بأي شخص يتحدث باسم حماس”.. تركي الفيصل ينتقد قطر واستضافتها المتحدث باسم حماس#فيديو #إيكاد #غزة #غزة_تحت_الركام #مجزرة_مستشفى_المعمداني pic.twitter.com/Ti84BrY2HC
— Eekad – إيكاد (@EekadFacts) October 18, 2023
تركي الفيصل يشيطن حماس ويهاجم قطر
وسألته المذيعة: هل تجد أنه من المقلق أن تستضيف قطر حاليا متحدثا باسم حماس؟.
ليجيب تركي الفيصل: “أعتقد أن القلق ليس مقتصرا على قطر وحدها، بل هو قلق يتعلق بأي شخص يتحدث باسم حماس، والأفراد الذين يمكنهم دعم مثل هذه المنظمة وقد طرحت ذلك في حديثي اليوم.”
لتطرح عليه المذيعة سؤالا آخرا: يمكن أن نقول إن هذا يشبه في الأساس استضافة المملكة العربية السعودية لأسامة بن لادن بعد أحداث 11 سبتمبر؟
الأمير تركي الفيصل مدير المخابرات #السعودية الأسبق يدين حماس واسرائيل على ما يحصل في غزة ويدين تحويل إسرائيل الاموال القطرية لحماس رغم انها تسميها "منظمة ارهابية" في ندوة في معهد بيكر بمناسبة مرور نصف قرن على الحظر النفطي. pic.twitter.com/M3aJtO1ex8
— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) October 17, 2023
فأجابها مدير المخابرات السعودية الأسبق:”نعم كما قلت هذا هو ما أجده مثيرا للقلق بالطبع. وأنشطة حماس ضد الشعب الفلسطيني موثقة جيدا وكذلك الطريقة التي تعاملوا بها مع السلطة الفلسطينية عندما استولوا على غزة في عام 2006.”
وأضاف:”لذا، كما أشرت سابقا، لست صديقا لحماس، وأعتقد أن أي شخص يقدم الدعم لهم يجب أن يحاسب.”
تركي الفيصل: لا أؤيد الخيار العسكري في فلسطين وأفضّل العصيان المدني
وأدان الأمير تركي الفيصل خلال كلمته بمعهد بيكر، أيضا “تحويل إسرائيل الأموال القطرية لحماس رغم إنها تسميها منظمة إرهابية”، حسب قوله.
His Royal Highness Prince Turki Al Faisal Al Saud, former Ambassador of Saudi Arabia to the U.S., gives his perspective. #BakerLive pic.twitter.com/mRwYiCqTkG
— Baker Institute (@BakerInstitute) October 17, 2023
بعض من تصريحات تركي الفيصل، في مؤسسة بيكر للأبحاث:
– أدين حماس لأنها أعطت حكومة نتنياهو الفظيعة ذريعة لتدمير غزة.
– أدين حماس لتخريبها محاولة السعودية للتوصل إلى حل سلمي، وتقويض السلطة الفلسطينية.
– لا أؤيد الخيار العسكري في فلسطين وأفضّل العصيان المدني.
موقف السعودية وابن سلمان يحفظ ماء وجهه
وكانت السعودية جددت على رفض المملكة لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
وطالبت بالوقف الفوري لإطلاق النار ورفع الحصار عن القطاع المحاصر، والدفع بعملية السلام.
كما أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساء الأربعاء، أن استهداف المدنيين في غزة جريمة شنيعة واعتداء وحشي. بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية “واس“.
سمو #ولي_العهد يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء اليابان، جرى خلاله بحث التصعيد العسكري الذي تشهده غزة حالياً، وقد أكد سموه أن المملكة تعتبر استهداف المدنيين في غزة جريمة شنيعة واعتداء وحشيا، مؤكدا ضرورة العمل على توفير الحماية لهم، وأهمية تعزيز الجهود لوقف العمليات العسكرية… pic.twitter.com/aSwN3jcR8J
— واس الأخبار الملكية (@spagov) October 18, 2023
ويأتي موقف ولي العهد السعودي، بالتزامن مع تقارير غربية أكدت أن عملية “طوفان الأقصى” دمرت مشروع التطبيع السعودي الإسرائيلي، الذي كان قاب قوسين أو أدني من الخروج للعلن بعد العمل عليه سرا لسنوات.
-
اقرأ أيضاً:
مصير صفقة التطبيع السعودي الإسرائيلي بعد عملية طوفان الأقصى
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية ذكرت في تقرير لها قبل أيام، أن الهجوم المباغت الذي شنته حماس ضد إسرائيل، أعاد تركيز الأنظار على القضية الفلسطينية ووجه ضربة للزخم الذي اكتسبه مسعى واشنطن لإبرام اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية.
الله أكبر ، إن عجزت أن تكون مثل أبيك صادقا أو شهيدا، فلا تكن للخائنين ظهيرا ، أو تقعد مع القاعدين
أو ترضى أن تلقى الله بقولك هذا يوم القيامة يا تركي بن الفيصل؟
ما كان يرضى أن يرى الفيصل بن عيدالعزيز عليه رحمة الله أن يكون له ولد ينطق بمثل هذا الخذلان في النفس والعقل والمنطق
والله كأنك لم تكن
لا يستوي المجاهدون والقاعدون والمخذلون..
إنا لله وإنا لله راجعون