صحفي أمريكي يفضح كذبة إسرائيل حول مسؤولية المقاومة عن قصف مستشفى المعمداني بالأدلة!
شارك الموضوع:
وطن- كعادتها في كثير من المرات، سخرت دولة الاحتلال آلتها الإعلامية لإلصاق جريمة قصف مستشفى المعمداني في غزة والذي راح ضحيته مئات الشهداء للمقاومة، وخاصة “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد لإسلامي.
وفي محاولة منها لتضليل الرأي العام العالمي، نشر حساب “إسرائيل” الرسمي على منصة “X” (تويتر سابقا) مقطع فيديو منسوب لقناة الجزيرة زعم من خلاله بأنه يظهر ارتداد أحد صواريخ المقاومة لموقع مستشفى “المعمداني” بعد إطلاقه، محاولة تبرئة نفسها.
من جانبه، كشف الصحفي الأمريكي جاكسون هينكل كذب ما ادعاه الحساب الرسمي لـ”إسرائيل”، موضحا أن الفيديو الذي نشره يظهر ساعة ارتداد الصاروخ في تمام الساعة 6:59 مساء، على الرغم من القصف الإجرامي على المستشفى تم في تمام الساعة 7:50 مساء.
فيديو قديم
كما كشف بأن الفيديو الذي استدلت فيه إسرائيل لترويج كذبتها، هو فيديو قديم يعود لشهر أغسطس/آب 2022 .
وظهر أن الصحفي الإسرائيلي في “القناة11” إيتاي بلومنتال قد نشره في ذلك التاريخ معلقا عليه بأنه “يبدو الأمر وكأنه عملية إطلاق فاشلة لحركة الجهاد الإسلامي على قطاع غزة”.
المتحدث الرقمي لإسرائيلي يؤكد القصف !
كما وثق “هينكل” قيام “المتحدث الرسمي الرقمي” لإسرائيل الذي عينه نتنياهو في وقت سابق من هذا الأسبوع، حنانيا نفتالي، بالاعتراف بقصف المستشفى قبل أن يقوم بحذف التغريدة لاحقا.
نتنياهو يصر على ترويج الكذبة
يأتي هذا في حين أصر رئيس الوزرء الإسرائيلي المجرم، بنيامين نتياهو، على ترويج الكذبة الجديدة مع محاولته التأكيد على الكذبة السابقة التي تم فضحها والمتعلقة بذبح الأطفال الإسرائيليين.
وكانت غارة جوية إسرائيلية على مستشفى المعمداني قد أسفرت عن استشهاد مئات الأشخاص.
واتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إسرائيل بارتكاب “مجزرة” في المستشفى الأهلي العربي( مستشفى المعمداني) ، حيث أسفرت الغارة عن استشهاد المئات دون حصر نهائي لعدد الشهداء حتى اللحظة.
عباس يلغي مشاركته في القمة الرباعية
ونتيجة لهذا ألغى الرئيس الفلسطيني مشاركته في القمة الرباعية التي كان من المقرر أن تجمعه مع الرئيس المصري والعاهل الأردني والرئيس الأمريكي في العاصمة الأردنية عمان.
ولاحقا، اعلن الأردن عن إلغاء القمة الرباعية، في حين أعلن البيت الأبيض عن عدم توجه جو بايدن للأردن في رحلته التي انطلقت نحو إسرائيل، والتي تأتي بمثابة دعم رسمي لها في مجازرها بحق الفلسطينيين.
-
اقرأ أيضا: