وطن – حذر رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، من حرب عالمية ثالثة في حال استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وقال أنور إبراهيم في تصريحات نقلتها وسائل إعلامية، إن بلاده لن تدخر أي جهد دبلوماسي لوقف المجازر في القطاع المحاصر مشدداً على أهمية حماية الفلسطينيين هناك.
ولفت رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم إلى خطورة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، في حال التوغل البري الإسرائيلي ما قد يشعل حرباً عالمياً ثالثة، حسب وصفه.
مساعدات ماليزية إلى غزة
وأكد رئيس الوزراء في ماليزيا أنور إبراهيم، تقديم مساعدات عاجلة للقطاع المحاصر تقدر بنحو 20 مليون دولار لغزة خلال تدشين حملة تضامن وطنية مع الشعب الفلسطيني.
وذكر إبراهيم أن بلاده لن تدخر جهداً في مساعيها لوقف المجزرة والجرائم الإسرائيلي في القطاع الفلسطيني المحاصر، الذي يتعرض لهجمة شعواء منذ نحو أسبوعين.
ورأى المسؤول الماليزي أن نشر قوات حفظ سلام في المنطقة، يحتاج إلى توافق الدول المجاورة وأن هذا القرار ليس سهلاً ويحتاج لحذر كبير، وفق ما نقلته “الأناضول“.
وفي ظل القصف الإسرائيلي الوحشي يعاني سكان قطاع غزة، من أوضاع معيشية متدهورة للغاية هي الأسوأ على الإطلاق جراء الحصار الخانق والاستهداف المتكرر للبنى التحتية.
ماليزيا ترفض الضغوط الغربية
يذكر أن حملة القصف العنيف على قطاع غزة قوبلت برفض صريح وتضامن من قبل ماليزيا، التي رفضت “الضغوط الغربية” للتنديد بحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وتعد ماليزيا من الدول الداعمة لغزة وفلسطين حيث دافعت عن حل الدولتين للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، فضلاً عن كونها لا ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وكان أنور إبراهيم قد أكد أن حماس فازت بالسلطة بحرية من خلال الانتخابات وماليزيا مستمرة بالعلاقات معها بكونها الممثل الشرعي للفلسطينيين هناك، وترفض الضغوط الغربية لقطع العلاقات والتنديد بالحركة دون تقديم تفاصيل.