الإنقاذ العسكري مستحيل”.. أمريكا تطلب وساطة قطر لأجل الرهائن

وطن- تحدثت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، عن طلب أمريكي من قطر التوسط للإفراج عن رهائن لدى حماس بعد يأس واشنطن من نجاح الحل العسكري.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري لدى جيش الاحتلال قوله، إن حركة المقاومة الإسلامية حماس، يمكن أن تطلق سراح 50 من مزدوجي الجنسية بناء على محادثات واشنطن والدوحة.

وأضافت المصادر أن الولايات المتحدة، أيقنت أن الحلول العسكرية لن تنجح فطلبت من قطر العمل كوسيط بين “حماس” ومسؤولين أمريكيين في محادثاتها “المعقدة”.

وتحدثت المصادر عن وجود أشخاص من أكثر من 30 دولة من بين الرهائن، وأن المسؤولين الأمريكيين أيقنوا أخيراً أن الإنقاذ العسكري أمر مستحيل.

البنتاغون يرسل فريقاً استخباراتياً للاحتلال

واقتنع هؤلاء أن الدبلوماسية تظل هي الجهد الرئيسي لإعادة الرهائن، فيما ذكر مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأمريكية أن “البنتاغون أرسل فريقا صغيرا من قوات العمليات الخاصة إلى إسرائيل، للمساعدة في المعلومات الاستخبارية والتخطيط لأي عمليات محتملة لتحديد مكان الرهائن وإنقاذهم”.

• اقرأ أيضا:

نشر غامض لـ2000 جندي أمريكي في إسرائيل .. علاقته بالاجتياح البري وتوجيهات متناقضة

وعلقت فاطمة الكواري على تلك الأنباء ضمن منصة إكس (تويتر سابقاً): “التوسط ! ما عندنا توسط عندنا مبدأ وقيم ودين يقول لنا (والجروح قصاص)”.

ورأى مغرد آخر أن قطر “لو قبلت بتلك المبادرة ستكون شريكة في سفك الدم الفلسطيني في غزة بعد كل تلك الجرائم التي ارتكبها الاحتلال وشركاؤه الغربيين الداعمين له.”

لكن سليم كان له رأي آخر اعتبر فيه الموقف الأمريكي إقرار بالهزيمة مغرداً: “هذا اعتراف بخسارة الحرب وما القصف إلا لإبادة سكان غزة”.

عدد الأسرى لدى المقاومة

وكان الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، قد أوضح أن عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة يتراوح ما بين 200 إلى 250 أسيراً.

وتسبب القصف الهمجي الإسرائيلي بمقتل 22 أسيراً حسب بيان سابق للقسام، فيما تتضارب المعلومات من الجانب الإسرائيلي حول عدد الرهائن لدى حركة “حماس” في ظل التكتم الرسمي.

وكانت قطر قد شاركت كوسيطة في عدة قضايا، وتعاملت كوسيط لحلول دبلوماسية في العديد من الأزمات الدولية.

• اقرأ أيضا:

عدم ثقة في نتنياهو وراء الدور الرقابي الأمريكي للحرب على غزة.. تقرير يكشف صدمات