لحظة اقتحام آلاف المتظاهرين في مصر لميدان التحرير بالقوة (فيديو)

وطن- تمكنت مظاهرات دعم غزة التي توافدت من الجامع الأزهر والشوارع المحيطة بوسط القاهرة، من دخول ميدان التحرير بعد غلق قوات الأمن له ومنع الوصول إليه، وسط استنفار أمني كبير وتواجد للقوات الخاصة.

https://twitter.com/mohamed041979/status/1715343564580733267?s=20

ووثقت مقاطع متداولة لحظة اقتحام ميدان التحرير من قبل المتظاهرين، بعد شد وجذب وتدافع مع قوات الأمن على مداخل ميدان التحرير.

المتظاهرون يقتحمون ميدان التحرير ويهتفون لغزة وضد السيسي

وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين وشعارات دعم غزة واستنكار جرائم الاحتلال، بالإضافة للافتات عبروا فيها عن “رفض تفويض السيسي”، ردا على قرار البرلمان بالجلسة الطارئة، الخميس، تفويض السيسي لحماية أمن مصر القومي واتخاذ إجراءات لدعم القضية الفلسطينية، وهو الذي اقترح صراحة على الاحتلال تهجير الفلسطنيين لصحراء النقب.

https://twitter.com/RassdNewsN/status/1715345753000796576?s=20

  • اقرأ أيضا: 
تظاهرات دعم غزة تتجه لميدان التحرير وأمن السيسي يغلقه وينشر قوات خاصة

وكانت قوات الأمن المصرية منعت المتظاهرين الذين خرجوا من الجامع الأزهر في تظاهرات حاشدة دعما لفلسطين، عقب صلاة الجمعة، من الوصول إلى ميدان التحرير بعد توجههم ناحيته وأغلقته أمامهم وانتشرت القوات الخاصة في المنطقة.

متظاهرون أمام الجامع الأزهر
متظاهرون أمام الجامع الأزهر

وأدى آلاف المصلين المصريين، صلاة الغائب على شهداء فلسطين، بعد الانتهاء من صلاة الجمعة، بالجامع الأزهر الشريف.

كما خرجت تظاهرة في مصر من أمام مسجد “مصطفى محمود”، والتي نظمها أعضاء الحركة المدنية، لكنها كانت مختلفة وخرجت عن سياق التظاهرات التي أرادها النظام المصري ودعمها بعناصر تابعين له، حتى لا تخرج عن السياق.

حيث عبر المتظاهرون في هتافاتهم عن رفضهم لانبطاح نظام السيسي أمام إسرائيل وهتفوا: “المظاهرة بجد مش بنفوض حد”.

مسيرة في ميدان التحرير نصرة لغزة
لم يمنع التواجد الأمني الكثيف المصريين من الوصول إلى ميدان التحرير

ويبدو أن الاستنفار الأمني الكبير، يوضح أن نظام السيسي يخشى خروج تظاهرات دعم غزة عن السيطرة، وتحولها ضده في ظل حالة الغضب الشعبي في مصر من سياساته التي دمرت الاقتصاد فضلا عن قمع حرية الرأي والتعبير وسجن الآلاف في معتقلاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى