التويجري: الاحتلال الصهيوني أعلنها حرباً دينية يباركها الغرب ويؤيدها
شارك الموضوع:
وطن – استشهد الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”، بمقطع فيديو متداول يظهر حقيقة العقيدة القتالية لليهود من التوراة، والتي تسهل على الجميع فهم ما يحدث من محاولات لإبادة الفلسطينيين في غزة.
وأكد عبد العزيز التويجري، من خلال هذا المقطع الذي شاركه على حسابه بموقع “إكس“، أن الاحتلال الإسرائيلي الغاشم أعلنها “حرباً دينية يباركها الغرب ويؤيدها.”
Zionist occupation soldiers read the combat texts from the Torah, which command the killing of children, women, men, and even animals.
They declared it a religious war that the West blesses and supports.
#Gaza_is_annihilated #Gaza_under_the_bombardment pic.twitter.com/NXD7dmcP3B— عبدالعزيز بن عثمان التويجري (@AOAltwaijri) October 21, 2023
حيث ظهر جنود الاحتلال الصهيوني وهم يقرأون النصوص القتالية من التوراة، والتي تأمر بقتل الأطفال والنساء والرجال وحتى الحيوانات.
إسرائيل أعلنتها حرباً دينية يباركها الغرب ويؤيدها
وأظهر المقطع المشار إليه أحد جنود الاحتلال وسط جنود آخرين وأمام رتل من الآليات العسكرية، وهو يحمل صندوقاً خشبياً مفتوحا بدا بداخله لفائف التوراة عالياً.
ثم يقوم مع عدد من جنود الاحتلال الذين بدوا وهم يرتدون القبعة اليهودية بإنزاله بهدوء على طاولة أمامهم.
وعرضت مشاهد أخرى من المقطع جوانبا من المدرعات والآليات العسكرية للاحتلال.
ويظهر في مشهد تال جندي إسرائيلي وهو يتلو عبارات من التوراة أمام المجسم الذي بدا مصنوعاً من الفضة وعلى جوانبه نقوش تجسد معتقدات يهودية.
وعلق عبد العزيز التويجري على المقطع بقوله: “الاحتلال الصهيوني أعلنها حرباً دينية يباركها الغرب ويؤيدها.”
وأضاف: “يقرأ جنود الاحتلال الصهيوني النصوص القتالية من التوراة، والتي تأمر بقتل الأطفال والنساء والرجال وحتى الحيوانات، أعلنوها حرباً دينية يباركها الغرب ويؤيدها”.
“إبادة الأمم المخالفة”
وبحسب مقطع فيديو نشرته منصة “شؤون إسلامية” استند للكتب اليهودية، فإنه لا رحمة لدى اليهود مع الأطفال، وفي عقيدتهم أيضا إبادة الأمم المخالفة لهم تمامًا من الوجود، وفق نصوص كتابهم.
ففي العهد القديم “هوشع 16″ تجازى السامرة لأنها قد تمردت على إلهها بالسيف.. تحطم أطفالهم والحوامل تشق”.
https://x.com/Shuounislamiya/status/1715542815265185836?s=20
ويقول أحد حاخامتهم: “ليس هناك رحمة قد تظن أنك رحيم بطفل ولكنك لا تكون رحيماً به ، أنت شرير تجاه الضحية النهائية لذلك –حسب زعمه- هذا الطفل سوف يكبر ويقتل لأن العقيدة التي سيكبر معها ذلك الطفل أسوأ حتى من عقيدة والده.”
وأردف الخاخام المتطرف لهذا السبب جاء في التوراة سفر التثنية الإصحاح 16،20 يقول قواعد الحرب :”لا تسمح لأي شخص بالبقاء على قيد الحياة،لاشيء، لا رحمة.”
ومن النصوص التي يعتمد عليها اليهود في إجرامهم كما أظهرته الحرب على غزة في سفر التقنية الإصحاح 25: 19 ” تمحو ذكر عماليق تماماً من الوجود وهذا يشمل الرجال والنساء والأطفال وتقول التوراة أنه ليس لهم الحق في الوجود”.
وعماليق أو العمالقة ، شعب من البدو الرُحَّال في جنوبي أرض كنعان وصحراء النقب، وكانوا معادين لإسرائيل في المراحل الأولى من تاريخ دولة الاحتلال.
ويقول الإسرائيلي “عزرا ياخين” عضو سابق في “عصابة لحي” الصهيونية عن العرب بنبرة عنصرية: “هؤلاء الحيوانات لا ينبغي لهم أن يعيشوا من لديه سلاح فليطلق النار عليهم، إذا كان لديك جار عربي فلا تنتظر أن يأتي إلى بيتك بل أدخل منزله وأطلق النار عليه.”