بايدن يكشف للمرة الأولى علاقة عملية طوفان الأقصى بالتطبيع السعودي الإسرائيلي المرتقب
شارك الموضوع:
وطن- تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن علاقة عملية طوفان الأقصى التي تنفذها المقاومة الفلسطينية منذ 7 أكتوبر الجاري، بالتطبيع السعودي الإسرائيلي المرتقب.
وقال بايدن، إن جزءاً من أهداف هجوم حماس على إسرائيل كان لإحباط جهود إسرائيل لتطبيع العلاقات مع السعودية، وفق وكالة بلومبيرغ.
جاء ذلك خلال حفل لجمع التبرعات لحملته الانتخابية، حيث قال بايدن: “أحد أسباب تحرك حماس تجاه إسرائيل، هو أنهم كانوا يعلمون أنني كنت على وشك الجلوس مع السعوديين”.
وأضاف أن السعوديين أرادوا الاعتراف بإسرائيل، وهذا من شأنه في الواقع توحيد الشرق الأوسط.
تجدر الإشارة إلى أن إدارة بايدن عملت مع السعوديين في المرحلة الماضية، في إطار يسمح للمملكة بالاعتراف بإسرائيل، مقابل ضمانات أمنية أميركية.
التطبيع مع السعودية نقطة تحول لإسرائيل
قالت وكالة بلومبيرغ إن إسرائيل وقعت اتفاقيات دبلوماسية مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، منذ عام 2020، لكن تطبيع العلاقات مع السعودية، التي تمثل أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، سيكون بمثابة تحول لإسرائيل ولرئيس وزرائها بنيامين نتنياهو.
واعتبرت الوكالة أن هذه الجهود أصبحت الآن في طي النسيان بعد عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب القسام.
-
اقرأ أيضا:
ما بعد طوفان الأقصى لن يكون كما قبله.. مصير مشاريع التطبيع بالمنطقة
مصير صفقة التطبيع السعودي الإسرائيلي بعد عملية طوفان الأقصى
مصير محادثات التطبيع
وأوقفت السعودية جهودها لتطبيع العلاقات مع إسرائيل”، وفقًا لمصادر مطلعة على الأمر، رفضت الكشف عن هويتها. ومع ذلك، وصفت المصادر ذاتها، الأمر بأنه مجرد تعليق مؤقت، وليس نهاية للدبلوماسية.
تضارب أمريكي بخصوص العملية البرية
كما تحدث بايدن عما إذا كان يريد أن ترجئ إسرائيل غزوها البري لحين الإفراج عن المزيد من الأسرى المحتجزين لديها بالقول: “نعم”.
إلا أن نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، أوليفيا دالتون، أوضحت في وقت لاحق أن بايدن لم يسمع سؤال الصحفي جيدا.
وأضافت دالتون أن المقصود برد بايدن بـ”نعم”، هو أنه يريد الإفراج عن مزيد من الرهائن الذين تحتجزهم حماس وليس تأجيل العمليات البرية.