مغادرة أمير قطر قمة القاهرة للسلام .. كاتب قطري يحسم الجدل ويكشف السبب

وطن – تتفاعل على مواقع التواصل الإجتماعيّ، وبين النشطاء، قضية مغادرة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قمة القاهرة للسلام، السبت 21/10/2023م، دون إلقاء كلمته في القمة، وسط حديثٍ عن أنّ سبب مغادرة الأمير يعود لـ”تعمد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تأخير كلمة الشيخ تميم لما بعد شخصيات هامشية”.وفق بعض المزاعم

في هذا السياق، قال الكاتب القطري البارز جابر الحرمي، إنّ أمير قطر لم يكن له كلمة مبرمجة في قمة السلام بالقاهرة، ولم يكن مطروحا ذلك أصلا.

لحظة وصول أمير قطر إلى القاهرة للمشاركة في قمة السلام

وأضاف: “بالمناسبة ليس قطر وحدها لم تتحدث في الجلسة الافتتاحية بالقمة، هناك دول أخرى حضرت على مستوى رئيس دولة لكن لم يكن لها كلمة، والعُرف عادة أن الدول هي التي تطلب كلمات، وفي حال قطر فإنها لم تطلب ذلك “.

وقال: “لذلك فما يتم تداوله بشأن كلمة لأمير قطر أو أن هناك موقف قطري من القمة فهو غير صحيح”.

جاء ذلك تعقيباً على تغريدة نشرها الكاتب الصحفي المصري جمال سلطان وقال فيها إنّ “السيسي في مؤتمر القاهرة للسلام تعمد تأخير كلمة أمير قطر لما بعد شخصيات هامشية، فاعتذر الشيخ تميم عن القاء كلمته ، وغادر بعد الجلسة مباشرة”.

وأضاف “سلطان” أنّ مع الأمير تميم “كل الحق في ذلك”.

وأشار إلى أنّ “السيسي أرسل شخصا اسمه محمود عصمت لتوديع أمير قطر والوفد الرفيع معه في مطار القاهرة”.

واعتبر أنّ ما حدث “جليطة سياسية ستكون لها عواقبها”. حسب تعبيره

• اقرأ أيضاً: 

الرئيس الجزائري يرفض المشاركة في قمة القاهرة للسلام بسبب محمد بن زايد!

وكان الديوان الأميري القطري، أفادَ بمغادرة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، القاهرة التي وصلها، صباح السبت، بعد أن شارك في قمة القاهرة للسلام.

وبحسب بيان الديوان كان في وداع أمير قطر، لدى مغادرته مطار القاهرة الدولي الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام.

“قمة القاهرة للسلام”

وافتتحت في القاهرة، السبت 21/10/2023، “قمة القاهرة الدولية للسلام” التي دعا إليها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بهدف بحث مستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام، ووقف التصعيد في قطاع غزة.

أشارت تقارير إخبارية إلى خلاف حول البيان الختامي لقمة القاهرة

وذكرت تقارير صحفية أنّه من غير المستبعد ألا يصدر بيان ختامي، عن قمة القاهرة للسلام. مشيرةً إلى خلاف بين المجموعة العربية مع المسؤولين الأوروبيين الحاضرين، بسبب “وضع جملة (حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها)، وإدانة صريحة لحماس في البيان الختامي”.وفق “العربي الجديد”