تصرّف وصف بالسّخيف .. ماذا فعلت المخابرات الإسرائيلية بمنزل صالح العاروري؟! (شاهد)

وطن – في تصرّفٍ وصف بالسخيف، سيطر جيش الاحتلال الاسرائيلي، صباح السبت 21/10/2023م، على منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، في بلدة عارورة شمال رام الله، فيما علّق ضابط المخابرات الإسرائيلي المسؤول عن البلدة، يافطة على واجهة المنزل الأمامية.

المخابرات الإسرائيلية تسيطر على منزل صالح العاروري

وشوهد في الصور، منزل العاروري بعدما اقتحمه جنود الاحتلال، وعلقوا عليه لافتة ،عليها صورته والعلم الإسرائيلي مكتوب عليها: “هذا كان بيت صالح العاروري. واصبح مقر أبو النمر- المخابرات الإسرائيلية”.

يافطة المخابرات الإسرائيلية على منزل العاروري
يافطة المخابرات الإسرائيلية على منزل العاروري

وأوضح سكان أن أبو النمر هو لقب ضابط المخابرات الإسرائيلي المسؤول عن المنطقة.

من جانبه، قال رئيس بلدية عارورة علي خصيب لوكالة “فرانس برس” إن الجيش سيطر على منزل العاروري واستخدمه لاستجواب العشرات من أبناء القرية.

وبعد أن خضع العشرات من سكان القرية للاستجواب، اعتقل الجيش أكثر من عشرين منهم بينهم شقيق صالح العاروري وتسعة من أبناء أخوته.

صالح العاروري يتحدّى نتنياهو بعد ساعاتٍ قليلة من تهديده باغتياله (شاهد)
فرقة غزة سقطت في 3 ساعات .. “العاروري” يكشف عدد مقاتلي القسام الذي شنّوا طوفان الأقصى

كما أكد الجيش في بيان انه شن عملية مشتركة مع جهاز الامن الداخلي (الشين بيت) في عارورة، قام خلالها “باستجواب واعتقال العشرات من أعضاء حماس، بينهم أقارب المسؤول في حركة حماس صالح العاروري”.

من هو صالح العاروري؟

وصالح محمد سليمان العاروري “أبو محمد”، قيادي سياسي وعسكري بارز في حركة حماس.

وأصبح العاروري الذي تتهمه إسرائيل بأنه العقل المدبر لهجمات استهدفتها، أصبح في عام 2017 نائبا لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية.

صورة صالح العاروري في مكتبه بالزيّ العسكري
صالح العاروري في مكتبه بالزيّ العسكري

كما قضى العاروري ما مجموعه عشرين عاما في سجون الاحتلال، واطلق سراحه في عام 2010 بشرط إبعاده. ويعيش اليوم في لبنان.

في حين يوصف العاروري بأنه العقل المدبر لتسليح كتائب القسام. كما ساهم بتأسيس الجناح العسكري لحماس في الضفة.

وفي آب / أغسطس الماضي، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، علانية باغتيال العاروري. متهما إياه بالوقوف خلف سلسلة الهجمات التي نفذتها الحركة في الضفة في الآونة الأخيرة.

 

Exit mobile version