حساب “عمانيون ضد التطبيع” سأل “هل تتمنى أن تشارك في القسام؟”.. الإجابات مذهلة
شارك الموضوع:
وطن- بالتزامن مع عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، طرح حساب “عمانيون ضد التطبيع” على منصة “إكس”، سؤالا يستطلع من خلاله مدى التأييد الشعبي للمقاومة بين العرب.
وطرح الحساب العماني سؤال “هل تتمنى أن تشارك في كتائب القسام ؟”، فجاءت الردود مذهلة سواء من قبل الشباب أو الفتيات.
هل تتمنى أن تشارك في #كتايب_القسام ؟ pic.twitter.com/5aGCaGImNt
— عُمانيون ضد التطبيع (@OmaPalestine) October 21, 2023
فقالت سوسن علي: “يا ليت خلقت رجل واكون معهم واحمل سلاح واستشهد”.
وردّ حسن: “نعم، واليوم قبل بكرة”.
وغرد عمرو سليم: “كتائب القسام وحركة حماس هم شرف الأمة. وعلينا نحن في الخارج أن نبذل كل ما باستطاعتنا لدعمهم ماديا ومعنويا ولا ننسى دور الإعلام والتوعية”.
كتائب القسام وحركة حماس هم شرف الأمة. وعلينا نحن في الخارج أن نبذل كل ما باستطاعتنا لدعمهم ماديا ومعنويا ولا ننسى دور الإعلام والتوعية
— Amr Salim (@AmrAlsiyabi) October 21, 2023
وتفاعل أحد الناشطين العمانيين قائلا: “نعم، لنا الشرف.. اللهم أرزقنا الشهادة مع المجاهدين في سبيلك”.
وعبر عدد آخر من الناشطين عن رغبتهم في الانضمام لكتائب القسام.
تضامن واسع مع المقاومة
يُشار إلى أن المقاومة الفلسطينية تحظى بتعاطف وتضامن شديد، وقد ظهر ذلك بوضوح في الفعاليات الشعبية التي أطلقت في العديد من الدول العربية والإسلامية مؤخرا، للتنديد بالحرب على غزة، ودعما لفصائل المقاومة.
وهذا التعاطف والتضامن يشمل كذلك الدول التي تبدي أنظمتها الرسمية نوعا من العداء للمقاومة، كما في مصر اقترح رئيسها عبدالفتاح السيسي على إسرائيل فكرة تهجير الفلسطينيين إلى صحراء النقب لحين القضاء على المقاومة وتحديدا حماس والجهاد الإسلامي.
من القاهرة ألف تحية للمقاومة الفلسطينية
بالروح بالدم نفديك يا أقصى
هتافات المئات في صحن الجامع الأزهر عقب أداء صلاة الجمعة #مصر #فلسطين #غزة pic.twitter.com/6Nzm4bAray— Samir Omar (@SamirOmarSky) October 13, 2023
وتواصل المقاومة الفلسطينية، تنفيذ عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها في السابع من أكتوبر الماضي ضد إسرائيل، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص.
وفيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه الغاشمة على قطاع غزة، فإنّ المقاومة أكّدت أنها تتحكم في مسار المعركة، وأنها جاهزة لكل السيناريوهات بما في ذلك العملية البرية التي كثر الحديث عنها في الفترة الماضية.