كتائب القسام تفشل أول محاولة توغل بري .. قتلت جندياً ودمرت جرافتين ودبابة

وطن – أفشلت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عصر الأحد 22/10/2023، محاولة توغل بري لجيش الاحتلال الاسرائيلي شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما اعترف جيش الاحتلال بمقتل جندي وإصابة 3 آخرين.

وبيّنت كتائب القسام، في بيانٍ عبر تليغرام أنّ مقاتليها أوقعوا “قوة صهيونية مدرعة في كمين محكم شرق خان يونس بعد عبورها السياج لعدة أمتار”.

مقاتلو القسام في عملية طوفان الأٌقصى

وأضافت القسام: “مجاهدونا التحموا مع القوة المتسللة ودمروا جرافتين ودبابة. وأجبروا العدو على الانسحاب”.

أول محاولة توغل بري وفرار جنود القوة مشياً على الأقدام! 

وأكدت: “مجاهدونا يؤكدون أن جنود القوة الصهيونية التي وقعت في كمين خان يونس غادروا آلياتهم. وفروا شرق السياج مشيا على الأقدام”.

من جانبه، قال موقع walla العبري إنّه جرى إطلاق صاروخ مضاد للدروع، على قوة حاولت العبور إلى قطاع غزة قرب “كيسوفيم”.

جنود القوة غادروا آلياتهم وفروا شرق السياج مشيا على الأقدام (بيان القسام)

وزعم أن تلك القوة كانت تنفذ مهمة جمع جثث في المنطقة.

ولاحقاً، أعلنت جيش الاحتلال مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بصاروخ مضاد للدبابات، وفق ما ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية

يأتي ذلك في وقت يترقب فيه الجميع، ما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع في القطاع، مع حديث جيش الاحتلال عن استعداده للإنتقال إلى المرحلة الثانية من عمليته العسكرية في غزة، في إشارةٍ منه إلى تنفيذ عملية برية.

• اقرأ أيضاً: 

سيناريوهات ما بعد الاجتياح البري المحتمل.. من يحكم غزة وما مصيره؟ (تحليل)

الأول الأكثر استبعاداً.. 3 سيناريوهات محتملة لاجتياح غزة بظل التخبط الإسرائيلي

في السياق، نقلت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، عن مسؤولين مطلعين قولهم إنّ “سرائيل” قررت دعم الجهود الدبلوماسية لإطلاق الرهائن ما قد يؤخر العملية البرية في غزة.

كما أضافوا أنّشكل العملية البرية قد يتغير إذا أدت دبلوماسية الرهائن إلى إبقاء إسرائيل في وضع حرج.

بينما أشاروا إلى أنّ إسرائيل أبلغت واشنطن أنها لن تنتظر طويلا لبدء الاجتياح البري لغزة .

وتتواصل الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 16 يوماً، إذ تستمر الطائرات الحربية في ارتكاب مجازر جديدة بحق المدنيين، خاصة جنوبي القطاع.

غارات اسرائيلية على أهداف مدنية في غزة

وبعد عشرات المجازر في الساعات الـ24 الماضية، ارتفعت حصيلة العدوان على غزة إلى 4741 شهيدا، بينهم أكثر من 1873 طفلا و1023 امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف جريح.

في المقابل قتل أكثر من 1400 إسرائيلي في عملية طوفان الأقصى.

بينما أعلنت وزارة الحرب الإسرائيلية عن إصابة 1210 من ضباط وجنود جيش الاحتلال بالإعاقة منذ بداية عملية طوفان الأقصى.

في حين تواصل المقاومة الرد على جرائم الإحتلال بقصف المستوطنات في غلاف غزة وصولاً إلى مدينة تل أبيب وغيرها من المدن الإسرائيلية بمئات القذائف الصاروخية.