إسرائيلية تعود لوداع مقاتل من القسام..الفيديو الأكثر انتشاراً على مواقع التواصل (شاهد)

وطن- في واقعة تعكس المعاملة الحسنة التي أظهرها مقاتلو القسام للأسرى، لم تستطع المستوطنة الإسرئيلية يوخفد ليفشيتز التي أفرجت عنها المقاومة برفقة مواطنتها نوريت يتسحاك، بوساطة مصرية وقطرية أن تفارق مقاتلي القسام قبل وداعهم.

وفي مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوثق لحظة تسلم اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأسيرتين المفرج عنها، لدواعي إنسانسة قهرية، عادت المستوطنة الأسيرة يوخفد ليفشيتز لتودع أحد مقاتلي القسام ومصافحته مع قولها له “شالوم” (سلام)، ليبادله المقاتل لمصافحرة بحرارة.

وكانت كتائب عز الدين القسام قد أعلنت في وقت متأخر من مساء، الإثنين، إطلاق سراح الأسيرتين “نوريت يتسحاك” و”يوخفد ليفشيتز” لدواع إنسانية بعدما رفض الاحتلال الإسرائيلي استلامهما سابقا، موضحة أن عملة الإفراج تمت بوساطة مصرية وقطرية.

• اقرأ أيضا:

لحظة إطلاق القسام سراح مستوطنة وطفليها طوعيا وأول تعليق من أفيخاي أدرعي

الإفراج كان لدواع إنسانية ومرضية قاهرة

وبثت كتائب القسام فيديو لعملية إطلاق السراح، فيما أكد أبو عبيدة أن الإفراج عن الأسيرتين تم لدواع إنسانية ومرضية قاهرة، رغم ارتكاب الاحتلال أكثر من 8 خروق للإجراءات التي تم الاتفاق مع الوسطاء على التزام الاحتلال بها خلال تسليم المحتجزتين.

المستوطنتان تصلان معبر رفح وتتلقيان العلاج

وأظهر مقطع فيديو على مواقع التواصل وصول الأسيرتين المفرج عنهما على متن سيارتي إسعاف إلى معبر رفح، وتقديم الأطقم الطبية المصرية الرعاية الصحية اللازمة لهما.

وقالت كتائب القسام في وقت سابق، أن لديها ما بين 200 إلى 250 أسيرا، مؤكدة أن أكثر من 20 سيرا قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية.

إطلاق سراح أمريكية وابنتها

وكان المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، قد أعلن يوم الجمعة الماضي إطلاق سراح أسيرتين أمريكيتين لـ”دواع إنسانية” استجابة لجهود وساطة قطرية.