بعدما أبكى العالم.. الضحكة تعود لوجه “طفل غزة المُرتجف” (فيديو)
شارك الموضوع:
وطن- عادت الضحكة إلى وجه الطفل الفلسطيني “محمد أبو لولي” في أحد مراكز الإيواء بغزة، بعد أن شاهده العالم قبل أيام يرتجف في مشهد مؤثر من أثر القصف الإسرائيلي.
وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو للطفل الفلسطيني الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره، وهو يرتجف من الخوف جراء القصف الإسرائيلي لغزة.
بعد أن شاهده العالم يرتجف من أثر القصف الإسرائيلي.. الضحكة تعود لوجه الطفل محمد أبو لولي في أحد مراكز الإيواء pic.twitter.com/f3JBzsZoC3
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) October 22, 2023
تفاعل كبير مع أحدث ظهور للطفل الفلسطيني “محمد أبو لولي”
وظهر فيه بوجه شاحب وعينين دامعتين رغم جمالهما واتساعهما، كما بدا الذهول على وجهه وهو يتحدث عن قصف إسرائيل لمحيط منزله المجاور لمستشفى المعمداني في غزة.
وحصد هذا المقطع المؤلم تعاطف الملايين وقتها وانتشر كالنار في الهشيم على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تقديم عروض كثيرة من خارج فلسطين لتبني هذا الطفل قبل أن تزف سيدة مصرية خبرا سارا عن عودة الصغير لحضن عائلته.
وكتبت : «عندي ليكم خبر حلو.. اتواصلت مع المصور الصحفي عبد الله العطار اللي صور الطفل محمد أبو لولي، لأني كنت حابه أخده عندي أربيه لو كان ينفع يعني».
وأضافت: «لكن الخبر الحلو إن الطفل راح لأهله وكل أهله عايشين الحمدلله، وهو بخير وكويس جدا، ادعوا لعبدالله (المصور) ربنا ينجيه هو وكل الزملاء وادعوا للطفل محمد ربنا يخليه لأهله ويخليهم ليه».
-
اقرأ أيضا:
مشاهد مبكية من غزة.. طبيبة تفاجئ باستشهاد شقيقتها وطفلة تنجو بأعجوبة (شاهد)
طفل يولد يتيماً في غزة .. أُخرج من رحم والدته وهي بالنفس الأخير
بعد أن شاهده العالم يرتجف من أثر القصف الإسرائيلي.. الضحكة تعود لوجه الطفل محمد أبو لولي في أحد مراكز الإيواء pic.twitter.com/f3JBzsZoC3
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) October 22, 2023
إسرائيل تبيد أطفال غزة
ووفق الإحصائيات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، فقد وصل عدد الشهداء الأطفال إلى نحو 2000 طفل، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وأكدت مديرة الاستراتيجيات في المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان “مها الحسيني” في تصريح لصحيفة” العربي الجديد”، أن أكثر من مائة طفل يستشهدون يوميًا في غزة، وهذا وحده يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة واتفاقية حقوق الطفل.
وأضافت: “من الواضح أن هذا الكم من الاستهداف للأطفال بهذه النوعية من الأسلحة قد يرقى لجريمة حرب ترتكبها إسرائيل دون إدانة دولية صريحة ودون محاسبة”.