علم فلسطين على سيارة “جيسون ستاثام” ويتحدى الشرطة البريطانية

وطن – أعلن عدد من المؤثرين الغربيين حول العالم تضامنهم ودعمهم للقضية الفلسطينية، ونشروا صورًا ومقاطع فيديو لرفض الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلى في قطاع غزة.

ومن هؤلاء الممثل العالمي “جيسون ستاثام” الذي تحدى الشرطة البريطانية ووضع علم فلسطين على سيارته تضامناً مع الشعب الفلسطيني.

وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، الفنان العالمي وهو يقترب من سيارته سوداء اللون من نوع” جيمس” وقد ظهر علم فلسطين على مقدمتها.

https://x.com/NezamMahdawi/status/1716831143927152812?s=20

علم فلسطين على سيارة “جيسون ستاثام”

مما عرضه لسيل من الانتقادات بسبب موقفه إلى درجة وصفه بمعاداة السامية، وهي الإسطوانة المشروخة التي لا يلبث الإعلام الإسرائيلي والعالمي المؤيد للكيان الصهيوني تكرارها.

وعرف “جيسون ستاثام” بأدوراه القوية في العديد من أفلام الحركة والإثارة، باعتباره بطلاً مخالفاً للعرف.

وتحظر القوانين البريطانية الهتافات المؤيدة للعرب وفلسطين.

ومع بدء عملية” طوفان الأقصى” التي زلزلت كيان إسرائيل أصدرت السلطات البريطانية قرارات، تنص على أن التلويح بالعلم الفلسطيني أو ترديد هتاف تدعو إلى حرية العرب في المنطقة قد يكون جريمة جنائية.

وفي رسالة إلى كبار رجال الشرطة في إنجلترا وويلز، حثهم وزير الداخلية على قمع أي محاولات لاستخدام الأعلام أو الأغاني أو الصلبان المعقوفة لمضايقة أو ترهيب أفراد الجالية اليهودية، في خطوة أثارت قلق المدافعين عن حرية التعبير.

وفي السياق ذاته تعهد رئيس الوزراء البريطاني “ريشي سوناك” بأن أي شخص في المملكة المتحدة يدعم حماس سوف “يحاسب” في أعقاب الهجوم على إسرائيل.

وفي تناقض كبير للحكومة البريطانية بين دعم مواطني غزة بالمال وبين عدم إدانة العدوان الإسرائيلي، تبنت الحكومة البريطانية الرواية الإسرائيلية الكاذبة والمضللة حول انفجار المستشفى المعمداني في غزة.

وزعمت بريطانيا أن الانفجار الذي ضرب المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة “كان ناجماً على الأرجح من صاروخ أو جزء منه تم إطلاقه من داخل غزة باتجاه إسرائيل”، وهي الرواية الإسرائيلية التي تم إثبات كذبها.