وطن- كشفت وثيقة مسربة عن توصية لوزيرة الاستخبارات الإسرائيلية غيلا غملائيل، تتضمن خطة لتهجير سكان غزة إلى سيناء عقب انتهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وتتضمن الوثيقة ثلاث مراحل، وهي إنشاء مدن من خيام في سيناء جنوب غرب القطاع، وإنشاء ممر إنساني لمساعدة السكان، وبناء مدن في منطقة شمال سيناء، وفق صحيفة كالكاليست الإسرائيلية.
وتدعو هذه الوثيقة لإقامة منطقة محصنة لا يمكن للسكان الذين يتم إجلاؤهم العودة إلى القطاع، وإيجاد تعاون مع أكبر عدد ممكن من الدول حتى تتمكن من استقبال الفلسطينيين المهجرين من غزة.
وقالت الصحيفة، إن الوثيقة تحمل شعار وزارة الاستخبارات، وتستخدم بالمناقشات الداخلية بين الوزارات، ومن المفترض ألا تصل الجمهور.
-
اقرأ أيضا:
رغم الرفض الرسمي.. كيف مهد السيسي لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء؟
نظام السيسي يميل لقبول عرض “النزوح الفلسطيني لسيناء” مقابل حوافز مالية ضخمة
إلا أن الوثيقة وصلت لمجموعة تقوم حاليا بتأسيس حركة تسمى “مقر الاستيطان – قطاع غزة” التي تسعى لإعادة الاستيطان إلى القطاع.
وتعليقا على تلك الوثيقة، قال وزير الاستخبارات السابق عضو الكنيست إليزار شتيرن، قائلا إن الوزارة ليس لديها مسؤولية تجاه أجهزة الاستخبارات، يمكنها أن تأخذ التوصيات بعين الاعتبار، ويمكنها تجاهلها.
موقف مصر من الخطة
يُشار إلى أن مصر تحدّثت عن أنها ترفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وسبق أن صرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن مثل هذه الخطوة ستحول سيناء إلى قاعدة لهجمات ضد إسرائيل.
لكن على الرغم من ذلك، فإن وثيقة غملائيل تشير إلى أن القاهرة ملزمة بموجب القانون الدولي بالسماح بنقل السكان.