وائل الدحدوح يودع أفراد عائلته الذين استشهدوا بقصف إسرائيلي ويبعث برسالة للاحتلال (شاهد)
وطن – ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء، الأربعاء، مجزرة بحق عائلة مراسل قناة “الجزيرة” ومدير مكتبها في غزة وائل الدحدوح، بمن فيهم زوجته وابنه وابنته الذين استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحوا إليه بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، في تصريح تناقلته وسائل إعلام: “بنتقموا منا بالأولاد دموعنا دموع إنسانية وليست دموع جبن وانهيار.. فليخسأ جيش الاحتلال”.
https://twitter.com/watanserb_news/status/1717224725686931545?s=20
وأظهر مقطع فيديو آخر الدحدوح وهو يحمل جثة أحد أبنائه الذي لم يتجاوز السنة من عمره.
https://twitter.com/watanserb_news/status/1717229191954157871?s=20
وأكدت قناة “الجزيرة” الخبر مشيرة إلى أن الزميل وائل الدحدوح تميز بتغطية دقيقة للقصف الإسرائيلي والمجازر العديدة التي يرتكبها في عدوانه المتواصل على قطاع غزة، ونقل على أرض الواقع حجم الدمار والاستهداف الواضح للمدنيين العزل في القطاع.
https://twitter.com/watanserb_news/status/1717232431504544226?s=20
وأضافت أن استهداف عائلة الدحدوح يأتي كنوع من الانتقام الإسرائيلي من قناة الجزيرة، نتيجة تغطيتها المتواصلة للحرب الإسرائيلية والمجازر التي ترتكبها خلالها بحق الفلسطينيين المحاصرين في القطاع.
وفي تعليق مؤثر ضمن ردود الأفعال، كتب مؤسس ورئيس تحرير صحيفة ” وطن يغرد خارج السرب ” الصحفي والإعلامي الفلسطيني نظام المهداوي: “الزميل وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة الفضائية يستقبل عائلته الشهداء زوجته وجميع أطفاله في غزة”
https://twitter.com/NezamMahdawi/status/1717223224843391094?s=20
وأضاف: “المراسل الذي لم ينم منذ السابع من أكتوبر وهو يغطي الغارات والموت والدماء اصبح يحتاج إلى مراسل غيره ينقل مصابه الجلل”.
من هو الصحفي “وائل الدحدوح”؟
ووائل حمدان إبراهيم الدحدوح وُلد في 30 أبريل 1970 في غزة وهو صحفي فلسطيني، درس في غزة واعتقل سبع سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
بدأ حياته المهنية مراسلا لصحيفة القدس الفلسطينية، واشتغل لصالح وسائل إعلام أخرى منها قناة العربية قبل أن يلتحق بقناة الجزيرة عام 2004، حتى أصبح مدير مكتب القناة القطرية في غزة.
سبق وتنبأت بما سيحدث للجزيرة وصحفييها ففضح صحفييها ومراسليها لإجرامهم في حق الإنسان والبنيان والحيوان هو توثيق للزمن والتاريخ يأبى النسيان