وطن – في أول تعليق على المجزرة التي طالت عائلته بمن فيهم زوجته وابنه وابنته وأحد أحفاده، الأربعاء، جراء قصف إسرائيلي قال مراسل قناة “الجزيرة” في غزة وائل الدحدوح، إن ما يجري صعب على كل الشعب الفلسطيني وكل طفل وامرأة ومدني وعلى كل واهم أن جيش الإحتلال الإسرائيلي –كما قال- يمكن أن يرحم أحداً.
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، عائلة وائل الدحدوح، في غارة جوية على مكان نزوحهم بمخيم النصيرات في قطاع غزة.
وقال الدحدوح في مقابلة معه فيما بدت علامات التأثر على وجهه، إن الناس اعتقدوا أن هناك بقايا أخلاق لدى هذا الجيش “عندما قال لهم توجهوا إلى جنوب وادي غزة”، وأردف متحدثاً عن عائلته: “أسوة ببقية الناس جاءوا إلى أقاربهم والباقي كما تشاهدون.”
واستدرك بنبرة مؤثرة: “عائلة من عشرات الأفراد ما بين شهيد وجريح ومنهم ـ كما قال ـ زوجته وابنه محمود وابنته شام وحفيده”.
وأردف: “استشهد أيضاً أشقائي وأبناء عمي وأصيبت بناته أيضاً”
وتابع وائل الدحدوح في ثبات وصبر كبيرين: “بقي لنا شيء وبقي لنا وطن وكرامة وهي الأهم من كل شيء.. وكذلك بقيت الإرادة التي نتسلح بها واعتمادنا على الله سبحانه وتعالى وصبرنا وتعلقنا بحبله المتين.”
وكان مكتب “الجزيرة” في فلسطين المحتلة قال في بيان تداولته وسائل إعلام فلسطينية: “نزحت عائلة وائل الدحدوح من تل الهوى (شمال غزة) إلى مخيم النصيرات للاجئين حيث اعتقدوا أنه مكان آمن لهم للإقامة فيه”.
وأضاف البيان أنه “في غارة جوية أصابت المنزل الذي كانوا فيه، لتقتل زوجته وابنه محمود وابنته شام البالغة من العمر 8 سنوات”.
وفي بث مباشر عبر الجزيرة، أعلنت الشبكة الخبر، قائلة إن مراسلها وائل الدحدوح كان “يغطي من مكتب الجزيرة في غزة الغارات الإسرائيلية المتواصلة، حين تفاجأ بغارة على المنطقة التي لجأت إليها عائلته في جنوب وادي غزة، وهي ضمن المناطق التي طلب الاحتلال من السكان التوجه إليها”.
وأفاد مراسل الجزيرة أنه “كان يتواجد في المبنى المستهدف أكثر من مئة شخص بينهم عدد كبير من أفراد عائلة الدحدوح”، لافتا أن أن “القصف الإسرائيلي استهدف عائلتي الدحدوح وعوض… وأن عدد من أفراد العائلتين لا يزال في عداد المفقودين”، بحسب الجزيرة.
وبدوره أدان “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” بشدة استهداف غارة إسرائيلية عائلة مدير مكتب قناة الجزيرة الفضائية في قطاع غزة الصحفي وائل الدحدوح، مساء الأربعاء، في تصعيد خطير لاستهداف الصحفيين وعوائلهم.
وقال المرصد إنه ينبغي فتح تحقيق دولي عاجل في الغارة على عائلة الصحفي الدحدوح، وفي الاستهداف الإسرائيلي المتكرر بشكل يومي ضد الصحفيين العاملين في غزة بالاستهداف المباشر.
وهو الاستهداف الذي أدى إلى قتل 24 صحفيا بعضهم مع عوائلهم، وإصابة العشرات منهم منذ بداية الحرب على القطاع في السابع من الشهر الجاري.
ولفت “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان”، إلى هذا ليس الحادث الأول الذي تقصف فيه منازل الصحفيين على رؤوسهم ورؤوس ذويهم منذ بداية الحرب، بل سبقه قبل ساعات قصف منزل مراسل “إذاعة القدس المحلية” محمد مقاط، ما أدى إلى مقتل والديه وشقيقته، واستهداف منزل أسرة الصحفي المصور محمد الفرا في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وطن - في سابقة مثيرة للجدل، يعمل محمد بن زايد على دعم مشروع بناء قاعدة…
وطن - يواجه الرئيس السوري بشار الأسد موقفًا معقدًا وسط هجوم الفصائل المسلحة في الشمال…
وطن - في تطور غير مسبوق، أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول تفعيل الأحكام…
وطن - كشفت تحقيقات إسرائيلية جديدة حول 7 أكتوبر وعملية طوفان الأقصى عن إخفاقات خطيرة…
وطن - كشف استطلاع حديث أجرته منظمة "موزاييك يونايتد" التابعة لحكومة الاحتلال أن نحو ثلث الشباب…
وطن - يعيش الفلسطينيون في قطاع غزة أوضاعًا كارثية، حيث بات الوصول إلى الغذاء صراعًا يوميًا…
View Comments
بخ بخ #يادحدوح_حق_الشهداء_ما_هيروح