مشاهد مؤلمة لتشييع جثامين أسرة وائل الدحدوح .. عثروا بصعوبة على مكان لدفنهم
شارك الموضوع:
وطن – في مشهد مؤلم، تقدّم مراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح الصفوف في أداء صلاة الجنازة على جثامين أفراد أسرته، قبل تشييعهم، حيث استشهدوا جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزل نزحوا إليه في منطقة النصيرات بشكل مباشر.
وبثت قناة الجزيرة، لقطات حية من أمام مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، أين أقيمت صلاة جنازة جماعية على أرواح عدد من الشهداء.
مراسل قناة #الجزيرة في #غزة #وائل_الدحدوح يؤدي صلاة الجنازة على عائلته التي استشهدت جراء قـ ـصـ ف منزل نزحوا إليه يوم أمس في مخيم النصيرات. pic.twitter.com/aNtMFiYAPp
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) October 26, 2023
وشوهد وائل الدحدوح وهو شديد التأثُّر أثناء إلقائه نظرة الوداع على الشهداء، كما ظهر أحد أبناء مراسل الجزيرة الذي أصيب جراء الغارة الإسرائيلية، وهو يودع باكيا، وأخذ يقبل جثمان والدته بعدما جلس بجوارها.
وظهر مراسل الجزيرة، وهو يؤم صلاة الجنازة على جثامين الشهداء، ثم جرى وضعهم في سيارة إسعاف ليواروا الثرى في إحدى المقابر.
وتحركت سيارة الإسعاف لدفن الجثامين، وسط حالة من الحزن والألم الشديدين على أفراد عائلة الدحدوح الذين تجمعوا أمام المستشفى تزامنا مع مراسم التشييع.
-
اقرأ أيضاً:
فيديو لمراسل الجزيرة وائل الدحدوح يغني لفلسطين مع أسرته قبل استشهادهم
شاهد ما كان يفعله أبناء وائل الدحدوح قبل استشهادهم.. فيديو مؤثر
وائل الدحدوح صابرا ثابتا ومحتسبا.. شاهد ما فعله بعد استشهاد زوجته وابنه وابنته
فيما قال مراسل الجزيرة هشام زقوت، إنهم عثروا بصعوبة على متسع في أحد المقابر لدفن جثامين الشهداء.
استشهاد عدد من أفراد أسرة وائل الدحدوح
وكان وائل الدحدوح على الهواء مباشرة عندما جاءه الخبر الصادم مساء الأربعاء باستهداف جيش الاحتلال لمنزل أسرته التي نزحت إلى مخيم النصيرات.
وارتقى من عائلة الدحدوح 12 شهيدا بينهم تسعة أطفال، وفقد مراسل الجزيرة من أسرته زوجته آمنة (أم حمزة)، وابنه محمود البالغ من العمر 16 عاما، وابنته شام ذات الأعوام الستة، وكذلك حفيده آدم وهو رضيع قدم إلى الدنيا قبل 45 يوما فقط.
ولا يزال هناك عدد كبير من المفقودين من عائلة الدحدوح تحت الأنقاض، ولم يتسنَ لرجال الإنقاذ العثور عليهم حتى الآن.