الحرس الثوري الإيراني يحذر إسرائيل من اجتياح غزة بريا: “ستدفنون فيها”

وطن- مع دخول الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة يومها العشرين تجددت الشعارات الإيرانية التي تهدد وتتوعد إسرائيل، دون خطوة عملية واضحة توقف التصعيد ضد الفلسطينيين أو تؤدي على الأقل لتوازن ميزان المواجهة العسكرية بين المقاومة والمحتل.

ونقلت وسائل إعلامية تصريحات جديدة لقائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، حذر فيها إسرائيل من التوغل البري ضد قطاع غزة رغم مرور 20 يوماً من الجرائم والقصف الوحشي الذي خلف آلاف الضحايا دون أن تتحرك طهران بشكل جدي رغم كونها طرفاً محسوباً على ما يسمى “محور المقاومة والممانعة”.

https://twitter.com/ajmubasher/status/1717503113915932786?s=20

وقال سلامي: “إن استمرار المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة سيغير المعادلات في المنطقة، مشيرا إلى أن إسرائيل ستحترق بالنار التي أشعلتها”.

“الاحتلال الإسرائيلي سيدفن نفسه في غزة”

وتحدث القيادي الإيراني عن: “خشية الاحتلال الإسرائيلي من الدخول البري والمحاربة على الأرض ضمن قطاع غزة” مكرراً “إذا أقدم الصهاينة على هجوم بري في غزة سيدفنون فيها”.

  • اقرأ أيضا: 
غرد بالعبرية.. حساب حكومي إيراني موثق يثير جدلا بعبارة غامضة

تهديدات إيرانية متكررة ولا أفعال

ولم تقم طهران بأي خطوة ملموسة جادة ترتقي إلى مستوى الجرائم المتصاعدة ضد الفلسطينيين في القطاع، بل كررت تهديداتها وصعدت من خطابها قائلة إن “المسلمين لن يقفوا مكتوفي الأيدي حيال التصعيد في غزة”.

ووصف حسين سلامي إسرائيل “بالدخيلة والغريبة عن جغرافيا المنطقة وأرضها، وهي مخطئة إذا ظنت أنها يمكن أن تستمر بجرائمها دون رادع”.

“هزائم لقوى كبرى في غزة”

وذكر اللواء في الحرس الثوري الإيراني بأن “قوى كبرى مُنيت بهزيمة نكراء خلال معركة “طوفان الأقصى” مثل الولايات المتحدة التي تهدف للحفاظ على الكيان الصهيوني”.

وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قد حذّر، الأربعاء، من أن الوضع قد يخرج عن سيطرة الأطراف كافة وأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بلغت أبعادا مقلقة، مشدداً على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية وإرسال مساعدات إنسانية للسكان المتضررين.

ولليوم العشرين من الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، تتكرر تصريحات إيران والدول التي تعد نفسها ضمن “محور المقاومة والممانعة” أو داعمة لهذا المحور دون أن تترجم إلى أفعال توازي جسامة ما يحصل في قطاع غزة، وإن كانت طهران تعد أحد الداعمين الرئيسيين لحركة المقاومة الإسلامية حماس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى