وطن – رغم دعاء خطيب المسجد الحرام الشيخ بندر بن عبد العزيز بليلة، بخطبة الجمعة، لفلسطين وأهلها والمسجد الأقصى، إلا أن هناك انتقادات طالته وطالت القيادة السعودية.
وجاء ذلك لعدم تطرق الخطيب الشيخ بندر بليلة، لإدانة الاحتلال وجرائمه أو الدعاء على إسرائيل وجيش الاحتلال، كعادة خطب الجمعة في السعودية قديما قبل صعود محمد بن سلمان لسدة الحكم.
بندر بليلة يدعو لفلسطين والأقصى من الحرم
وتوجه خطيب المسجد الحرام، في خطبته إلى الله عز وجل بالدعاء لفلسطين وحفظ المسجد الأقصى، وقال: “اللهم احفظ المسجد الأقصى واجعله عزيزا منيعا”.
كما دعا بليلة أن يدفع الله عن أهل فلسطين الشرور والبلايا، وأن يرفع عنهم الكروب، وأن يلطف بهم وأن يرحم ضعفهم.
وتابع: “اللهم الطف بإخواننا المؤمنين في فلسطين وارحمهم واجبر كسرهم.”
واستنكر ناشطون عدم تطرق خطيب الحرم لذكر إسرائيل تماما أو إدانة جرائم الاحتلال من المنبر الأكبر والمقدس لدى المسلمين ـ المسجد الحرام ـ، ولفت البعض إلى أن هذا لا يحدث أبدا إلا وفق أوامر مسبقة.
واستشهدوا بخطب سابقة لأئمة الحرم بأوقات حروب سابقة للاحتلال على غزة، ولم يكن ابن سلمان وقتها قد صعد لسدة الحكم بالسعودية، حيث كان دعاء الأئمة صريحا ومباشرا ضد إسرائيل كما برزت بالخطب المشار إليها آنداك الإدانات الواضحة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
موقف السعودية من القضية الفلسطينية مخزي
وطالت السعودية وقياداتها بزعامة الحاكم الفعلي ولي العهد محمد بن سلمان، انتقادات حادة جراء موقفها المائع من العدوان على غزة، والذي تمثل في مجرد تصريحات مستهكلة إعلاميا دون أي تحرك فعلي على الأرض أو اتخاذ إجراءات لدعم الشعب الفلسطيني.