بعضهن اعتنق الإسلام.. شاهد كيف أثر صمود مواطني غزة على مشهورات أمريكيات

وطن – انتشر مقطع فيديو لفتاة أمريكية مذهولة من صمود مواطني غزة، مع إكمال الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر أسبوعها الثالث.

وبدأت الفتاة الأمريكية حديثها بطرح تساؤل: “هل يمكننا الحديث قليلا عن إيمان الفلسطينيين لأنه لا يشبه أي شيء رأيته من قبل؟.. حرفيا رأيت مقاطع لأشخاص فقدوا كل شيء، حتى أطفالهم وهم يحملونهم الذين ماتوا بين أيديهم وما زالوا يشكرون الله”.

ونشرت هذه الفتاة فيديوهات عدة على حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، ولاقت تفاعلا كبيرا من الجمهور، بعدما عبرت عن اندهاشها من صمود وصبر الفلسطينيين في غزة.

وتساءلت الفتاة عن سبب إيمان الفلسطينيين على هذا النحو، وقررت البحث عن السبب في القرآن الكريم، وقالت: “هذه فقط تجربتي في قراءة القرآن للمرة الأولى ووجدت أشياء مثيرة جدا للاهتمام مثل الظلم أسوأ من القتل وقلت بنفسي هذا صحيح”.

وأضافت: “في القرآن الكريم.. إذا قاتلك أحد فعليك مقاتلته، أيا ما كان يفعله لك عليك الرد بالمثل”.

حصدت الفتاة ردود فعل إيجابية كثيرة بين العرب والأجانب، وبينهم من بدأ يتداول موضوعات داعمة للقضية الفلسطينية، بجانب موضوعات أخرى يتحدثون فيها عن قراءة القرآن الكريم وفهمه.

الإسلام ليس دينا عنيفا

فمن بين هؤلاء، قالت ناشطة إنها استمعت للقرآن الكريم لأن هناك صانعة محتوى ذكرت كيف تأثرت بإيمان الفلسطينيين وأرادت أن تعرف من أين أتى وكان الناس يقولون إنه في القرآن وفي العقيدة الإسلامية.

وأضافت: “لقد ألهمتني حقا أن أذهب لقراءته بنفسي”.

وأشارت إلى أن الإعلام الغربي والدعاية الغربية جعلتها تعتقد أن الإسلام دين عنيف بطبيعته، وأن الشعب العربي عنيف بطبعه، وقالت: “الآن أنا لا أصدق هذا”.

فتاة تعتنق الإسلام

كما ظهرت فتاة أخرى وهي تتفاعل مع الموضوع، حيث قررت إغلاق حسابها على منصة تيك توك بسبب تضامنها مع فلسطين، ثم عادت عبر حساب جديد وأعلنت إسلامها.

الفلسطينيون صامدون أمام حرب غاشمة

ويصمد مواطنو غزة بجسارة وعزيمة كبيرتين، بعد في مواجهة حرب إسرائيلية مستمرة منذ 21 يوما.

وأسفرت الحرب المستمرة عن استشهاد 7326 فلسطينيا، بينهم 3038 طفلا و1792 سيدة و397 مسنا، وأصابت 18 ألفا و967 شخصا، إضافة لأكثر من 1950 مفقودا تحت الأنقاض، بجانب تدمير أحياء بكاملها، حسب آخر إحصائيات لوزارة الصحة الفلسطينية.

وكانت المقاومة الفلسطينية قد باغتت إسرائيل والعالم أجمع في السابع من أكتوبر / تشرين الأول الجاري، بعملية “طوفان الأقصى” التي أسقطت أكثر من 1400 قتيل إسرائيلي وأصابت أكثر من 5 آلاف فضلا عن أسر ما يزيد على 200 إسرائيلي بينهم عسكريون برتب رفيعة.