“العرب بيضحكوا علينا ويبعتولنا أكفان”.. فلسطينية تصف بحسرة مساعدات غزة (فيديو)

وطن – في الوقت الذي تتحدث فيه وسائل إعلام رسمية وغير رسمية عن دخول مساعدات عربية إلى قطاع غزة، تؤكد مصادر محلية أن تلك القوافل محملة بأكفان ومواد كأنها تسخر من المعاناة الناجمة عن وحشية الاحتلال، ومنها سيدة فلسطينية فقدت أفراد أسرتها وصفت بحسرة مساعدات غزة مرددة: “العرب بيضحكوا علينا يبعتولنا أكفان”.

وأثار الفيديو ضجة واسعة في منصات التواصل وظهرت فيه أم تؤكد أنها فقدت 6 أولاد وابنة لها جراء القصف الوحشي الإسرائيلي على قطاع غزة متسائلة بحسرة: “طيب ليش يا ربي ايش احنا عاملين؟”.

ورددت الأم بغصة وألم في مشهد مؤثر يدمي القلوب: “ياليتني مت ولم أرى أولادي هكذا يا رب حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا أمريكا وإسرائيل”.

لا مساعدات عربية لقطاع غزة

وأكملت السيدة في الفيديو وفي عينيها الدموع وقلبها يعتصر ألماً على فراق أفراد أسرتها: “حسبي الله يدعموهم والدول العربية بتضحك علينا وببعتولنا أكفان وما ببعتوا شي”.

وأكد حديث السيدة أن المساعدات المزعومة من الدول العربية، لم يدخل منها سوى ما يشير إلى السخرية والتخاذل وخداع الفلسطينيين عبر ادعاء إرسال معونات إنسانية وغذائية مهمة.

ويبدو أن العرب وتحديداً مصر التي يحاضر رئيسها عبد الفتاح السيسي ليلاً نهاراً بالإنسانية يمتثل لأوامر تل أبيب وتحديداً وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الذي أكد أنه أمر جيش الاحتلال بعدم السماح بدخول الوقود أو الغذاء أو الماء إلى غزة، وقال إنه “لن يكون هناك كهرباء قريباً”.

وأثار فيديو أم فلسطينية تصف بحسرة حقيقة المساعدات إلى غزة تفاعلاً واسعاً من رواد منصات التواصل وتعليقات رصدت (وطن) بعضها ومنها ما كتبه أحمد عماد.

وغرد أحمد عماد على منصة إكس معلقاً على الفيديو المؤثر: “لا تبكي يا أمي أبنائك اختارهم الله شهداء على الحق الذي لا ريب فيه وستلحقين بهم في جنات الفردوس الأعلى واتركي لنا هذه الدنيا الذي يلاحقنا العار يوم بعد يوم فى عدم قدرتنا على نصرتك ومسح هذه الدموع من جبينك”.

تعليق أحمد عماد
تعليق أحمد عماد

وكتب وليد: “لعنة الله على كل من كان له قدرة على وقف البؤس والتعذيب والقتل الجماعي لإخوتنا في غزة وفلسطين .. اللهم أرنا يوماً شديد العقاب لكل حكام وقيادات العرب والمستعربين المتصهينين”.

تعليق وليد
تعليق وليد

وعلقت روان ياسر: “لاتقلقي يا أمي غدا تدور الدوائر والعرب أول من هيدفع ثمن كل دمعه وكل صيحة وكل ألم خارج من فلسطين ولا يظلم ربك أحدا أولادك في جنات النعيم بإذن الله لاخوف عليهم ولا هم يحزنون”.

تعليقات المغردين على الفيديو
تعليقات المغردين

يذكر أن أول قافلة مساعدات إلى قطاع غزة دخلت في اليوم الخامس عشر من الحرب إلا أنها لم تحمل سوى أكفان ومواد لا تغني ولا تسمن من جوع، حسب وصف الفلسطينيين.

Exit mobile version