مشهد في الكويت لا تراه في بقية دول الخليج دعماً لغزة (شاهد)

وطن- أطلقت حملة واسعة في دولة الكويت، لمقاطعة منتجات الشركات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي في الحرب الراهنة على قطاع غزة.

وأظهرت صورٌ التقطت من عدة شوارع بالكويت، لافتات إعلانية كبيرة تتضمن صورا لأطفال فلسطينيين استشهدوا جراء الحرب على غزة، مذيلة بهاشتاج “مقاطعون”.

وكُتب على صور الأطفال، عبارة “هل قتلت اليوم فلسطيني”.

تفاعل واسع مع الحملة

ولاقت الحملة الإعلانية، تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد النشطاء بها واعتبروا أنها مثالًا في التضامن مع غزة.

وقال حساب سعوديون مع الأقصى على منصة إكس: “من أجمل الحملات التي أطلقها أهلنا في الكويت. هل قتلت فلسطيني اليوم؟”.

وغرد حساب “مجتهد نجران”: “إعلانات في الكويت تدعوا للمقاطعه “هل قتلت اليوم فلسطيني؟.. الله محيي الكويت قياده وشعب، ونتمنى من جميع الدول الإسلامية والعربية أن يحذوا حذوهم لمقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية”.

وقال الإعلامي العماني عادل الكاسبي: “هل قتلت اليوم فلسطيني ؟؟ حملة كُبرى تُقام في الكويت تضامناً مع قطاع غزة ودعوة واضحة لمقاطعة كافة المنتجات الداعمة لكيان النتن.. الكويت تضرب مثلاً عظيما في التضامن مع غزة العزة.. حفظ الله الكويت قيادة وشعبا”.

• اقرأ أيضا: 

شاهد محلات ستاربكس في الكويت خاوية على عروشها دعماً لغزة (فيديو)

وكتب الناشط محمد حسين: “من أحد شوارع العاصمة في دولة الكويت الشقيقة ، هل قتلت اليوم فلسطيني ؟ رجاء قاطع ولا تشارك في قتل أهلنا في غرة الحبيبة”.

وقالت الناشطة سارة الدريس: “من يجرؤ أن يكون مثل الكويت؟ حملة هل قتلت فلسطيني اليوم؟ دعوة لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية/الأميركية، قاطع ما استطعت، لا تشترِ رصاصهم بأموالك، اتقوا المشاركة بقتل الأبرياء”.

وتفاعل ناشط كويتي: “من يجرؤ أن يكون حرا مثل الإنسان الكويتي.. هل قتلت اليوم فلسطيني.. لوحات تنتشر بشوارع الكويت.. إنها ليست كويتا وكفى”.

حملات مقاطعة وتفاعل واسع

وكان الناشطون الكويتيون، قد أطلقوا عدة حملات لمقاطعة المنتجات والشركات التي أظهرت تأييدها لإسرائيل في الحرب على غزة، ولاقت هذه الحملات تفاعلا كبيرا من الشارع الكويتي.

وانتشرت لقطات مصورة خلال الأيام الماضية، تُظهر العديد من المطاعم والمقاهي التي استهدفتها المقاطعة الكويتية، خالية من الزبائن في أشهر المولات التجارية في البلاد، بينما تمتلئ المطاعم أو المقاهي المجاورة لها بالزبائن.