يحيى السنوار وأبو عبيدة يُربكان “إسرائيل” خلال أقل من 3 ساعات!

وطن – في تصريحاتٍ أربكت المنظومة الإسرائيلية، وجاءت بالتزامن مع تصريحات الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، وهي الأولى منذ اندلاع الحرب على غزة، قال قائد حركة حماس في القطاع يحيى السنوار، إنّهم جاهزون فورا لصفقة للإفراج عن جميع الأسراى لدى الاحتلال مقابل جميع الأسرى لدى المقاومة .

ونقلت قناة “الأقصى” الفضائية التابعة لحماس، عن يحيى السنوار قائد حماس في غزة قوله: “جاهزون فوراً لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال مقابل الإفراج عن جميع الأسرى لدى المقاومة”.

وجاء هذا الإعلان من “السنوار” بعد حوالي 3 ساعات فقط من حديث الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، حيث قال إإنّ ثمن العدد الكبير من الإسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة هو تبييض كافة سجون الاحتلال من الأسرى الفلسطينيين.

واضاف أبو عبيدة في كلمة مصوّرة في اليوم الـ22 من معركة طوفان الأقصى، إنّ “العدو إذا أراد إنهاء ملف الأسرى مرة واحدة فنحن مستعدون وإذا أراد مسارا لتجزئة الملف فمستعدون أيضا”.

وأكد الناطق العسكري أن اتصالات جرت في ملف الأسرى وكانت هناك فرصة للوصول إلى صيغة اتفاق لكن العدو ماطل.

جيش الاحتلال: تصريحات يحيى السنوار وأبو عبيدة “حرب نفسية”

من جانبه، اعتبر الناطق باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري أنّ “إعلان أبو عبيدة والسنوار عن الاستعداد لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مقابل كل الأسرى الفلسطينيين هو حرب نفسية يمارسونها علينا”.

وأكد “هاغاري ” في مؤتمرٍ صحفي مساء السبت، أنّ عدد من وصفهم بـِ”المخطوفين” في غزة يبلغ نحو 230 .

واضاف: “هناك أطراف دولية تعمل من أجل الاتفاق على صفقة نعيد بموجبها المخطوفين”.

  • اقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية تكشف عن سلاح القسام الذي يمكنه الفتك بجنود الاحتلال في العملية البرية

وقبل مؤتمر الناطق باسم جيش الاحتلال، عقد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير جيشه يؤآف غالانت، وعضو مجلس الحرب بيني غانتس، مؤتمراً صحفياً هو الأول لهم منذ بدء الحرب على غزة .

وفي المؤتمر، قال نتنياهو: “بحثت في مجلس الحرب اقتراح الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مقابل الإفراج عن المختطفين لدى حماس”.

وأضاف: ” الاتصالات لتحرير الرهائن مستمرة حتى مع العملية البرية”، مشيراً إلى أنه التقى عائلات المخطوفين “وقلت لهم إننا سنعمل كل ما في وسعنا لإعادتهم”.حسب قوله

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى