وطن – نشرت القناة الـ12 العبرية، تقريراً، عن الروبوتات التي ستدخل قبل جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أنفاق حركة حماس في قطاع غزة، في حال نجاحها بذلك خلال محاولاتها الفاشلة حتى الآن لتنفيذ عمليات توغل بري .
وذكرت القناة أن وحدة “سمور” في وحدة الهندسة للعمليات الخاصة “يهلوم” – الخبراء في عالم الأنفاق – يتحضرون ويتدربون استعدادًا للتدخل البري.
وأشارت إلى أنّ روبوتات متطورة ستدخل الأنفاق قبل الجنود، تفحص المنطقة وتحضر المتفجرات، وهو جزء من وسائل عملهم المبتكرة.
-
اقرأ أيضاً:
خطة اجتياح غزة بريا بمشاركة أمريكية.. إغراق الأنفاق بغاز الأعصاب واغتيال آلاف المقاومين
فشل خطة إسرائيلية في قتل المئات من “حماس” عبر استدراجهم إلى الأنفاق
وذكر قادة الوحدة أن الجنود يتدربون على أنفاق خاصة بناها الجيش الإسرائيلي ليكونوا جاهزين لما اسماه “للتحدي الكبير” المتمثل بعالم أنفاق حماس في غزة، المعقد والملتوي.
وحدة “سمور” هي الوحدة العسكرية الخبيرة في عالم الأنفاق والقتال في مناطق أسفل الأرض.
ونقلت القناة العبريّة عن قائد الوحدة -وفق ترجمة وطن-: “نحن مسؤولون عن كل ما هو تحت الأرض، بما يشمل البحث عن الأنفاق، والقتال فيها والتعامل مع اشتباكات مع (العدو)، وإنقاذ المصابين، إلى جانب تدمير الأنفاق”.وفق قوله
وبحسب التقرير تتم تدريبات جنود وحدة “سمور” في الأنفاق الخاصة التي بُنيت لهذا الغرض، وهي أنفاق تحاكي أنفاق حماس قدر الإمكان.
من جانبه، يقول نائب قائد الوحدة: “نحن نستعد لأسوأ السيناريوهات الممكنة ونحن مستعدون لها. سواء كان مسلحو حماس ينتظروننا أو المتفجرات التي قد تكون هناك. نحن نعرف كيف نتعامل”.
واحدة من الوسائل الخاصة التي يتدربون عليها، هي الروبوت “الفريد” للوحدة، الذي يدخل قبل الجندي ويعمل كخط دفاع له.
وقال قائد الوحدة: “الروبوت مزود بخمس كاميرات تبث مباشرة إلى الجنود، وقطعة ميكانيكية يمكنها أن تمسك المتفجرات وتحركها”.
ويشير تقرير الـ12 العبرية، إلى انّ المهمة الأساسية لهذه الوحدة تتمثل في تدمير أقصى قدر من البنى التحتية لحماس.
ويبدو أن جيش الاحتلال الاسرائيلي لا يمتلك معلومات كافية عن شبكة أنفـاق حمـاس، ولا عن طبيعة ما جهزه مقاتلوها للتعامل مع محاولات دخول الجيش إليها، لكنّ المؤكد لديه أنّ لدى حماس شبكة معقدة من الأنفاق بمثابة مدينة تحت أرضية أسفل مدينة غزة.