القسام تُسطر التاريخ وتنفذ عملية إنزال خلف خطوط الاحتلال قرب معبر إيرز
وطن – ملاحم بطولية على تخوم غزة تسطرها المقاومة الفلسطينية تجسدت بعمليات صد وإنزال نفذها عناصر القسام ضد الاحتلال الإسرائيلي، الذي يشن حرباً وحشية ومحاولة توغل برية فاشلة على أطراف القطاع الفلسطيني المحاصر.
ونقلت شبكة “الجزيرة” عن مراسلها قوله إن عناصر من القسام الجناح العسكري لحركة حماس، نفذوا عملية إنزال خلف خطوط تمركز قوات الاحتلال قرب معبر “إيرز”.
وتحدث جيش الاحتلال عن قصف كثيف تتعرض له منطقة إيرز، بقذائف الهاون فيما أكد القسام دك تلك الموقع بالقذائف والصواريخ لقطع النجدات عن الآليات المشتعلة التي تم استهدافها.
https://twitter.com/watanserb_news/status/1718616414053871893
تطورات الحرب في غزة
والأحد 29 تشرين الثاني/أكتوبر، أعلنت القسام صد محاولة توغل القوات الإسرائيلية شمال غرب بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، والتسلل خلف خطوط الاحتلال لتجري اشتباكات مسلحة، في وقت أطلقت فيه الكتائب رشقات صاروخية على تل أبيب.
https://twitter.com/watanserb_news/status/1718621594661118100
وتحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن اشتباكات عنيفة جرت مع مقاتلي القسام في منطقة إيرز، فيما تحدثت المقاومة عن دك تلك المواقع بالصواريخ وقذائف الهاون.
https://twitter.com/watanserb_news/status/1718615508335927631
وأطلقت المقاومة صواريخ مضادة للطائرات في سماء مدينة غزة فضلاً عن استهداف دبابتين للقوات المتوغلة شمال قطاع غزة، ما أدى لاشتعال النيران فيهما.
وذكرت القسام أنها قصفت بقذائف “الياسين 105” الترادفية وقذائف الهاون آليات ومواقع الاحتلال، ونفذت عمليات قنص للجنود الإسرائيليين الذي حاولوا تنفيذ إنزال عبر شاطئ رفح.
-
اقرأ أيضا:
تحمل 14 جندياً .. صاروخ يحوّل مدرعة النمر لكتلة لهب على حدود غزة (شاهد)
كما استهدفت المقاومة الفلسطينية تجمعا لآليات العدو، في منطقة الأميركية شمال غرب بيت لاهيا بطائرة الزواري حسبما نقلته الأناضول.
ومسيّرة “زواري” يرجع اسمها إلى مهندس الطيران التونسي محمد الزواري، الذي تتهم “حماس” جهاز “الموساد” الإسرائيلي بالمسؤولية عن اغتياله في تونس يوم 15 ديسمبر/ كانون الثاني 2016.
وفي أول إصابات تعلن عنها إسرائيل في بيان له الأحد، أقر الاحتلال بإصابة ضابط بجروح خطيرة وجندي بجروح متوسطة في حادثين منفصلين شمال غزة.
ووفق ما نقلته الأناضول عن وزارة الصحة لدى الاحتلال الإسرائيلي لقي أكثر من 1400 إسرائيلي مصرعهم، وأصيب 5132 آخرين فيما أسر نحو 230 إسرائيلياً بينهم عسكريون برتب رفيعة ترغب المقاومة الفلسطينية في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني بينهم نساء وأطفال.
ومنذ 23 يوماً تشن إسرائيل قصفاً وحشياً عنيفاً وعشوائياً يطال المناطق المدنية وحتى تلك الجنوبية التي دعت المدنيين للذهاب إليها، متسببة باستشهاد 7703 شهداء بينهم 3195 طفلاً و1863 امرأة فضلاً عن نحو 20 ألف جريح جراء الغارات التي استهدفت المباني السكنية والبنى التحتية.