هكذا يتم تربية أطفال فلسطين.. سر الصمود الأسطوري لشعب الجبارين (فيديو)

وطن- “نتمنى الشهادة”.. بهذه الكلمات استهل طفل فلسطيني لا يتجاوز العاشرة من عمره حديثه للكاميرا. شامخا وقف، يتحدث عن جرائم الاحتلال، وعن وعيد وتهديد الكيان الصهيوني للمدنيين العزل.

“بأي ذنب قتلوا”.. تحدث هذا الطفل الفلسطيني عن الأطفال الصغار الذين يقتلهم الكيان الصهيوني. فقد بلغ عدد الأطفال الشهداء في الحرب على غزة 3342 طفلا، وفق آخر إحصائية، أمام صمت العالم ومنظمات الطفولة.

فأطفال غزة لا بواكي لهم في المجتمع الدولي ومنظمة اليونيسيف، هم مجرد أرقام وإحصاءات في نظرهم.

لكن في يقين هذا الطفل الفلسطيني “دماء الأطفال فداء لفلسطين.. فداء لأرضه وعرضه.. فداء لداره فلسطين.”

آلاف المدنيين الذين استشهدوا من بداية الحرب على غزة، لم تهز ضمائر الأنظمة العربية والغربية دعاة حقوق الإنسان.

يقول بنبرة تحدي “ربنا معانا، ربنا حامينا”، معبرا عن ثقته بنصر مبين، وبأن الأرض المحتلة ستعود لأصحابها، فلا مكان هنا للمستوطنين وللكيان الصهيوني.

فلا أحد يستطيع تهجير أصحاب الأرض، سيقاومون المحتل وستمرغ المقاومة الفلسطينية أنفه في التراب.

لا شيء يهزم شعب الجبارين، لا جرافات العدو، ولا أسلحته. لا شيء يرهب المقاومة لا حلفاء الكيان ولا المطبعين معه ولا الداعمين.

يقول هذا الطفل الفلسطيني إنهم سيقدمون شهداء، وستنجب بعدهم فلسطين شهداء فدائيين من أجل أرضهم.. عرضهم.

فجروا السيارات، قصفوا المباني والمستشفيات، استهدفوا المدنيين العزل نساء وشيوخا، شيبا وشبابا. لكن فلسطين ستظل تزف شهداءها فداء للأرض وللمقاومة.

  • اقرأ أيضا: 
طفل فلسطيني يهز ضمير العالم من وسط الركام: نريد أن نعرف حياة الفرحة والألعاب (شاهد)

تعليق واحد

  1. ( و استفتحوا و خاب كل ‏
    جبار عنيد ، من‎ ‎وراءه
    جهنم و يسقى من ماء
    صديد … ) الآية..
    تعبير المجاهدين
    أو المؤمنين أفضل..،
    أم شعب الجبارين
    أفضل..؟؟!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى