عبدالخالق عبدالله طالب بطرد سفير إسرائيل بالإمارات في تغريدة حذفها سريعا

وطن – نشر الأكاديمي الإماراتي البارز عبدالخالق عبدالله المعروف بقربه من الرئيس محمد بن زايد، والذي عمل مستشارا له، تغريدة ـ ما لبث أن حذفها سريعا ـ طالب فيها القيادة الإماراتية بطرد السفير الإسرائيلي من الدولة، لافتا إلى أنه هذا الأمر بات مطلبا شعبيا.

ونشر عبدالخالق عبدالله، مساء الثلاثاء 31 تشرين الأول/أكتوبر، تغريدة قصيرة عبر حسابه بموقع “إكس” قال فيها: “الشعب يريد طرد السفير الإسرائيلي”، ما أثار تفاعلاً واسعاً من المتابعين واستغرابا من خروج الأكاديمي الإماراتي عن النص، حسب وصفهم.

عبد الخالق عبد الله يطالب بطرد السفير الإسرائيلي من الإمارات

وجاءت تغريدة عبدالله بعد تغريدات أخرى غيّر فيها الأكاديمي الإماراتي من نبرته وخطابه تجاه القضية الفلسطينية داعياً فيها إلى تجميد العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.

تراجع سريعا وحذف التغريدة

ولقيت التغريدة مئات التفاعلات بين إعجابات وتعليقات ومشاركات، من نشطاء لم يصدقوا ما رأته أعينهم، وأن مستشار ابن زايد خرج يطالب بطرد سفير الاحتلال من الإمارات.

ومن ضمن أبرز المعلقين فهد المالكي الذي ذكر: “الآن أفلحت يا دكتور عقبال ما تطالب بإلغاء التطبيع”.

وكتب سالم سعيد سالم: “صدقت العرب الخيول المخصية لاتصهل” فيما غردت فرح الهاشم: “أخيراً أحد إماراتي قالها”.

وبعد تفاعل كبير من الرواد، حذف عبدالخالق عبدالله المقرب من محمد بن زايد تغريدته.

وكتب عوضاً عنها: “ما أكثر جعجعة المزايدين هذه الأيام، كل واحد يدعي البطولة ويعتقد أنه صلاح الدين زمانه بُعث ليحرر القدس بمهاتراته وعنترياته ومزايداته التي لن تحرر شبراً من فلسطين”.

وكتبت السياسية والكاتبة الكويتية “سلوى سعيد” ساخرة من حذف عبدالخالق لتغريدته التي تجرأ فيها على المطالبة بطرد السفير الإسرائيلي من دولة التطبيع مع الاحتلال: “رجع التلفون لعبدالخالق”.

الإمارات في الحضن الإسرائيلي

ولطالما اتهمت الإمارات بالارتماء في أحضان تل أبيب، ورعاية مشروع تطبيع وُصف بأنه شديد الخطورة، ويقوم على أنقاض إقامة دولة فلسطينية.

• اقرأ أيضا:

لتجميل وجه الإمارات القبيح.. عبدالخالق عبدالله ينشر رسالة مزعومة من فلسطيني

وقبل أيام قليلة من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كانت دولة الإمارات قد شاركت في مؤتمر الأسبوع السيبراني 2023 الذي عقد في جامعة تل أبيب.

ودخلت الإمارات أيضاً في شراكة اقتصادية مع دولة الاحتلال والتي تخفض أو تلغي الرسوم الجمركية على أكثر من 96 بالمئة من أنواع المنتجات، والتي تمثل 99% من القيمة الحالية لتجارة السلع بين الإمارات وإسرائيل.