القسام تبث مشاهد من التحام مقاتليها بالآليات الإسرائيلية وتدمير عدد منها
وطن – تكبد الاحتلال الإسرائيلي خسائر جديدة بعمليات نوعية للمقاومة شمالي قطاع غزة، وفق ما أعلنته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأربعاء 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2023.
ونشرت “القسام” مشاهد مصورة وثقت تنفيذ المقاومة عملاً هجوماً وصف بالهندسي داخل موقع “أبو مطيبق” العسكري الإسرائيلي وفيه تمكنت المقاومة من إسقاط برج المراقبة والاتصالات الرئيسي.
وأعلنت المقاومة تمكنها من تدمير 4 آليات للاحتلال بقذائف الياسين 105 في بلدة بيت حانون، والقضاء على قوة عسكرية كانت تتحصن داخل المباني في المنطقة.
وقالت الكتائب الفلسطينية إنها أطلقت طائرة “زواري” الانتحارية تجاه موقع مارس العسكري الإسرائيلي في غلاف غزة.
وتحدثت عن مباغتة قوات للاحتلال غرب إيرز من خلف الخطوط وقتل 3 جنود من مسافة صفر.
خسائر فادحة خلال التوغل البري الفاشل
وتحدثت القسام عن استهداف آلية إسرائيلية شرق حي الزيتون وإسقاط قذيفة مضادة على قوة إسرائيلية في بيت حانون.
وارتفع عدد قتلى الاحتلال الإسرائيلي في المعارك البرية منذ، الثلاثاء، إلى 16 ليصل عدد الجنود القتلى بالمجمل إلى 328 قتيلاً، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وتحدثت وزارة الداخلية في غزة عن توغل إسرائيلي نفذته قوات الاحتلال داخل شمال ووسط القطاع، لتتصاعد الاشتباكات والمواجهات المباشرة بين جيش الاحتلال وكتائب القسام.
وانتشرت صورة عبر مواقع التواصل تجمع جنود “لواء جفعاتي” الإسرائيلي الذين تدمرت مركبتهم “النمر” بالكلية بعد قصفها من قبل كتائب القسام، فيما يواصل الاحتلال تكتمه على مصير عشرات الجنود الذين كانوا داخل آليات دمرتها المقاومة الفلسطينية.
بكاء في الكنيست جراء الهزائم الكبيرة
وكان مقطع مصور انتشر في منصات التواصل، أظهر بكاء وانهيار أعضاء في الكنيست بعد مشاهدتهم الخسائر الحقيقية التي تكبدها جيش الاحتلال بعد هزيمة نكراء تلقتها قواته في قطاع غزة.
وأطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس وفصائل فلسطينية عملية طوفان الأقصى، ضد جيش الاحتلال وكبدته خسائر كبيرة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فيما كان الرد الإسرائيلي بوحشية لا نظير لها ضد المدنيين من النساء والأطفال وقصف البنى التحتية.
وأطلق الاحتلال الإسرائيلي على عملياته الوحشية اسم “عملية السيوف الحديدية” وشن غارات وقصفاً مدمراً ضد المناطق السكنية في قطاع غزة، ما أوقع آلاف القتلى والجرحى من المدنيين الفلسطينيين غالبيتهم نساء وأطفال.
هجوم استمر ٧ ساعات ولم يتحرك أي جهاز في البلد
خسائر بشرية إسرائيلية أكبر من حرب ١٩٦٧
فشل استخباراتي
فشل عسكري في المواجهة
سقوط هيبة إسرائيل
إغلاق الشركات الأجنبية
تقلص حجم الاستثمارات الخارجية المباشرة
فشل هيمنة الإعلام الصهيوني الدولي
انقسام داخلي سياسي وعسكري
فشل أسلحة طوروها بالملايين وفجرها الفلسطينيون (مثل المدرعات المصفحة ودبابة النمر)
خسائر اقتصادية بالمليارات وتراجع اقتصاد إسرائيل ١١ في المائة خلال أسابيع
إسرائيل قتلت الأطفال و النساء ولكنها لم تقتل المقاومة
وما زالت المعركة مستمرة.
ويقانل مع جيش إسرائيل أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا (ودعم دولي وحاملات طائرات وأقمار صناعية واستطلاع جوي) ولم يدخلوا غزة من أسبوع !! هذه خيبة حقيقية للجيش الرابع في العالم.
نصيحة لجيوش العالم، لا تعلموا جنرالاتكم فنون الانتصار العسكري في بريطانيا ولا في أمريكا، أرسلوهم إلى غزة ليتعلموا من المقاومة.