جرائم حرب إسرائيلية.. لحظة إسقاط قنابل فسفور أبيض على مدارس الأونروا في غزة
وطن – شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات مباشرة بقنابل الفسفور على مدرسة تقع بمخيم الشاطئ وتتبع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، ما أسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين على الأقل.
وهذه المدرسة واحدة من بين مدارس الأونروا، التي نزح إليها مئات الآلاف من الفلسطينيين من أنحاء شتى من غزة، في ظل الغارات الكثيفة التي تقع في كل أرجاء القطاع منذ أكثر من 27 يوما.
وتقع هذه المدرسة شمالي غرب قطاع غزة، وهي تقع على أطراف منطقة تشهد توغلا بريا في قطاع غزة.
وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام، قنابل الفسفور بعدما سقطت ساحة المدرسة وأثارت أدخنة كثيفة، ووثقت إحدى اللقطات لحظة سقوط إحدى القذائف بين المواطنين بشكل مباشر.
وسادت حالة من الرعب والفزع بين المواطنين الذين نزحوا لهذه المدرسة بحثا عن نقطة آمنة في غزة.
ارتقاء 5 شهداء
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن خمسة مواطنين على الأقل استشهدوا، فيما أصيب العشرات، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم الشاطئ غربي غزة.
-
اقرأ أيضا:
بسلاح الفسفور الأبيض المحرم دوليا.. هذا ما تفعله إسرائيل بأطفال فلسطين
وذكرت وكالة أمد للإعلام أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي، شنت غارات على محيط مدرسة أبو عاصي التابعة للأونورا في مخيم الشاطئ، تضم آلاف النازحين، ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين بجروح مختلفة.
الحرب على غزة تقترب من إكمالها شهرا
ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يومها الـ27، حيث يواصل جيش الاحتلال شن غارات عنيفة على أنحاء متفرقة من القطاع، في حين ارتفع عدد الشهداء إلى 8805.
وفي إطار التصعيد المستمر، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدد من الصواريخ، ميناء الصيادين غربي خان يونس جنوبي القطاع، في حين قصفت زوارق حربية إسرائيلية عددا من المناطق المتاخمة لساحل قطاع غزة.
جرائم حرب إسرائيلية
وتخلل الحرب على غزة ارتكاب جيش الاحتلال كثيرا من جرائم الحرب، فيما قالت منظمة “مراسلون بلا حدود” إنها رفعت دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم حرب ارتكبت بحق صحفيين خلال الحرب على القطاع.
وقالت المنظمة إن حجم الجرائم الدولية التي ترتكب بحق الصحفيين، خاصة في غزة، وخطورتها وطبيعتها المتكررة، أمر يستدعي إعطاء الأولوية لإجراء تحقيق من قبل المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.