مقتل جندي إسرائيلي إثر إطلاق نار على سيارته شمال الضفة الغربية (شاهد اللحظات الأولى)
شارك الموضوع:
وطن – أفادت القناة 14 الإسرائيلية، بمقتل جندي إسرائيلي إثر إطلاق نار على سيارته وانقلابها قرب بلدة بيت ليد المجاورة لمدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية.
وتعرضت السيارة لإطلاق نار مباشر ما أدّى إلى انقلابها على الفور، وشوهدت في لقطات مصورة، ما يبدو أنها جثة القتيل الذي تحدث عنه الإعلام العبري.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وأغلقتها بشكل كامل كما جرت العادة في مثل هذه العمليات.
كما باشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإجراء عملية تمشيط لمعرفة ما إذا كانت النيران قد أطلقت من داخل سيارة مسافرة، أم أنها أطلقت خلال كمين كان معدا بجانب الطريق.
فيما قالت قناة الجزيرة، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدات بيت ليد وسفارين وعنبتا شرقي طولكرم، في أعقاب عملية إطلاق النار.
اقتحامات واشتباكات في الضفة
وجاءت هذه العملية بعد ساعات من استشهاد الطفل أيهم الشافعي (14 عاما)، والشاب قصي مزيون (24 عاما) وإصابة ستة آخرين بجروح بجروح وصفت بين المتوسطة والخطيرة، خلال مواجهات واشتباكات دارت مع قوات الاحتلال في مدينة قلقيلية وبلدة البيرة في الضفة الغربية المحتلة.
قالت مصادر طبية إن الشاب قصي مزيون قرعان (24 عاما)، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، كان قد أصيب بالرصاص الحي في الرقبة خلال اقتحام قوات الاحتلال المدينة، ونقل على إثرها إلى المستشفى، حيث أعلن الأطباء عن استشهاده.
واقتحمت قوات الاحتلال حي نزال من مدينة قلقيلية، وسط إطلاق الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام باتجاه الفلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد شاب، وإصابة آخرين بجروح خطيرة، أحدهما فتى يبلغ من العمر (15 عاما).
أما في مدينة البيرة، اندلعت اشتباكات عنيفة بعد أن تسللت وحدة من المستعربين إلى المدينة، حيث تم اكتشافها في شارع نابلس، ودارت اشتباكات في المكان خلفت إصابات، فيما دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية لتخليص عناصر الوحدة.
وتسللت قوة إسرائيلية خاصة “مستعربون” إلى شارع نابلس في مدينة البيرة، قبل أن تتبعها عدة مركبات عسكرية، فيما اعتقلت قوات الاحتلال شابين خلال اقتحامها المدينة، إذ تمركزت قوات الاحتلال بجانب سوبرماركت “الشيني”، وتعمدت إطلاق النار بشكل عشوائي.
-
اقرأ أيضا:
منشورات للمستوطنين تتوعد فلسطينيي الضفة بنكبة جديدة: أمامكم آخر فرصة للهروب إلى الأردن
340 شهيدا في الضفة الغربية
في الغضون، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ بداية العام الحالي إلى 340 شهيدا، بينهم 132 شهيدا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي (بدء معركة طوفان الأقصى).
والتصعيد في الضفة الغربية يأتي على وقع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي دخلت يومها الـ27، حيث يواصل جيش الاحتلال شن غارات عنيفة على أنحاء متفرقة من القطاع، في حين ارتفع عدد الشهداء إلى 8805.