الحرب على غزة تدفع ملحدين ومعتنقي ديانات أخرى للتفكير في اعتناق الاسلام (شاهد)
شارك الموضوع:
وطن – بعد ما شاهدوه ولمسوه من عدوان صهيوأمريكي وحشي على قطاع غزة لم يفرق بين كبير وصغير أو مسلم أو مسيحي، مقابل التعامل الإنساني الرحيم الذي أظهره مقاومو كتائب عز الدين القسام تجاه الأسرى، بدأ آلاف الملحدين والمسيحيين حول العالم يبحثون عن الإسلام.
وظهرت ملحدة في مقطع فيديو متداول وهي تقول بنبرة مؤثرة إنها لم تنطق بالشهادة حتى الآن ولكنها في كل مرة تحصل على خبر جديد يخص غزة تقترب أكثر من الإسلام.
وتابعت: “لم يسبق أن حصلت على شيء منحني السلام في حياتي مثل القرآن وفي مشهد تال تظهر اللادينية وهي تقول أنها معجبة بإيمان الفلسطينيين لأن الفلسطينيين بدوا مدرعين بالإيمان حتى في مواجهة خسارة كل شيء”.
وأشارت إلى أن البعض قالوا لها إن هذا هو الإسلام وعليها أن تقرأ القرآن الكريم
ووفق تقرير لموقع “وجهة” انتشرت حملة العودة إلى الإسلام بشكل واسع، وصار مستخدمو المنصات يتحدثون عن تجربتهم مع قراءة القرآن ومنهم “إيملي” التي قالت في تغريدة على حسابها في موقع “إكس”-تويتر سابقاً” : “لقد بدأت في سماع نسخة صوتية من القرآن حينما عجزت عن النوم بسبب الأرق .
-
اقرأ أيضا:
بعضهن اعتنق الإسلام.. شاهد كيف أثر صمود مواطني غزة على مشهورات أمريكيات
“وما زالوا يقولون الحمد لله”.. كندية مذهولة من قوة وإيمان الفلسطينيين (فيديو)
وأضافت : “إن سماعه شيء رقيق وجميل للغاية وقد ساعدني”.
وقالت “لياه”: “حقيقي للغاية لقد نطقت الشهادة بالأمس الحمد لله”.
وعلقت “بريجيت ستار”: “حقيقي لقد اعتنقت الإسلام”.
وعقبت “هولي رحمان”: “كنت دائماً أشعر بالممل من قراءة الكتب الدينية لكنني حينما قرأت القرآن صرت مدمنة عليه”.
وكان تقرير صدر عن مركز “بيو” الأمريكي للأبحاث عام 2017 أكد أن الإسلام، يعتبر اليوم، الدين الأسرع انتشارًا بين الأديان الأخرى، مشيرًا أنه سيصبح الأكبر في العالم بحلول عام 2070.
وأشار المركز إلى أن عدد المسلمين في العالم سيزداد بنسبة 73% بين عامي 2010 و 2050، مقابل 35% بالنسبة للمسيحين، الذين تشكل ديانتهم ثاني أسرع الأديان انتشارًا في العالم.