حمد بن جاسم يحذر من دول قريبة تحاول التحريض ضد قطر.. من يقصد؟
وطن – حذر رئيس وزراء قطر الأسبق الشيخ حمد بن جاسم، من جهات ـ لم يسمها ـ تتواجد في دول قريبة من قطر تحاول التحريض سرا وعلانية ضد بلاده مستغلة الوضع الحالي في غزة، حسب وصفه.
وقال حمد بن جاسم في تغريدة له على حسابه الرسمي بـ”إكس“: “هناك للأسف بعض الجهات من دول قريبة لنا تحاول التحريض علي بلادي في السر والعلن سواء كان عبر لقاءات تحليلية أو بواسطة تحريض جهات خارجية مستغله الوضع الحالي في غزة.”
حمد بن جاسم يحذر من دول تحرض ضد دولته
ويدل هذا بحسب رئيس وزراء قطر الأسبق، على أن “هؤلاء المحرضين لم يتعظوا من الماضي حتى الآن وأن تحريضهم لن يضعف بلادي بشيء.”
وأضاف دون تسمية هذه الجهات التي تحدث عنها كما لم يكشف تفاصيل أخرى: “وللأسف فإننا نجد أن هناك من يحاول النيل من بلادنا، بدلا من التركيز على محاولة وقف ما يجري في غزة من فظائع وعدم استغلاله لتكتيكات آنية.”
ويشار إلى أن الأيام الماضية شهدت تحريض البعض على قطر، عقب تنفيذ المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى” ضد الاحتلال، بحجة تواجد مكتب حماس السياسي في الدوحة.
-
اقرأ ايضا:
مسؤول إسرائيلي كبير يهاجم قطر: “لولاها ما كان هجوم حماس المُرعب”
ورغم أن الشيخ حمد بن جاسم لم يسمي هذه الجهات التي قال إنها تحرض ضد قطر، إلا أن الكثير من التعليقات والردود عليه أشارت صراحة لدولة الإمارات والشيخ محمد بن زايد، الذي كان العقل المدبر لعملية حصار قطر الجائرة عام 2017.
وبرزت أقلام محسوبة على الإمارات ونظامها في داخل الدولة وخارجها، تشيطن قطر وتحاول تقليب الرأي العالمي ضدها بالتزامن مع الحرب على غزة، في الوقت الذي تقود فيه الدوحة جهود الوساطة بين الغرب وحركة المقاومة حماس.
ومساء الجمعة، ردت سفارة قطر في أمريكا على مهاجمتها من قبل عضو بلجنة الاستخبارات الأمريكية التابعة لمجلس النواب الأمريكي، بفيديو من مقابلة لأحد أعضائها نشرته على صفحتها الرسمية بمنصة “إكس” وهدد فيها من التداعيات “إذا لمست شعرة واحدة” من الرهائن الأمريكيين بقبضة حماس في غزة.
وكان عضو لجنة الاستخبارات الأمريكية، والتز بريس قال في المقابلة التي أجراها على قناة “فوكس نيوز” الأمريكية: “نحن بحاجة إلى إرسال رسالة واضحة للغاية إلى داعمي حماس، سواء كانوا تركيا أو قطر أو غيرهم… مفادها أنه إذا لمست شعرة رأس أمريكي، فسيشعرون جميعًا بالتداعيات، وليس فقط قيادة حماس نفسها”.
التصريحات التي ردت السفارة القطرية بالقول: “نستغرب قيام (لجنة الاستخبارات الأمريكية) بالترويج لمعلومات مضللة على حسابهم الرسمي، علما أن المكتب السياسي لحماس في قطر تم افتتاحه بناء على طلب أمريكي لإنشاء خطوط اتصال غير مباشرة مع حماس”.
وتابعت السفارة القطرية بأمريكا في ردها: “لا يؤدي هذا إلى نتائج عكسية لجهود قطر في المفاوضات الجارية فحسب، بل يشكل أيضًا تهديدًا مباشرًا لحليف الولايات المتحدة. إن نشر هذه الروايات الكاذبة يخلق عقبات أمام جهود الوساطة البناءة”.
مجرد تساؤل.
حذر وفزر من هي الدولة المعنية !!!؟؟؟
لا أظن لأي متتبع للأحداث منذ “الربيع العربي” يحتاج لحك رأسه ليعرف اسمها.
إنها “الإمارت العبرية الخرابية غير المتحدة”، التي حوَّلت ربيعنا إلى خريف عاصف وشتاء قارص وصيف حار، بعدما انبطحت لإيران والكيان والأمريكان.
ومازالت تكيد لكثير من الدول.
ويكفيها انبطاجا ما قالته ممثلته في مجلس الأمن عن المجاهدين في فلسطين.