في يوم واحد.. 137 تظاهرة بـ 64 مدينة مغربية دعما لغزة وتنديدا بالمجازر الإسرائيلية (شاهد)
شارك الموضوع:
وطن- وفي إحصاء لافت، شهدت نحو 64 مدينة مغربية أكثر من 137 مظاهرة في يوم واحد، وذلك دعما لقطاع غزة، وتنديدا بالحرب الإسرائيلية.
في إطار غضب الشعوب العربية من جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وما تتضمنه من ارتكاب مجازر وحشية، شهد المغرب العديد من الفعاليات المتضامنة مع الفلسطينيين والمنددة بهذا العدوان.
وفي إحصاء لافت، شهدت نحو 64 مدينة مغربية أكثر من 137 مظاهرة في يوم واحد، وذلك دعما لقطاع غزة، وتنديدا بالحرب الإسرائيلية.
الإحصاء أصدرته الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، في بيان لها، قالت خلاله إن أكثر من 137 وقفة ومسيرة تم تنظيمها في نحو 64 مدينة، استجابة لنداء الهيئة لدعم غزة ضد الحرب الإسرائيلية.
وأضاف البيان، أن المغاربة نددوا بالحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع المحاصر، ونددوا كذلك بصمت المجتمع الدولي، مطالبين المغرب بوقف اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المتظاهرون المغاربة لافتات وتعبيرات تضامنية مع شهداء الغارات الإسرائيلية على القطاع، مشددين على مواصلة الاحتجاج في شوارع المغرب حتى وقف العدوان وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط.
غليان عربي
وتعيش الشعوب العربية حالة من الغليان جراء المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة، فيما وُجهت انتقادات للأنظمة العربية الصامتة على هذه المجازر.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، وكذا جناحها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام، قد طالبا الدول العربية بسحب سفرائها من دولة الاحتلال وطرد سفيرها كجزء من الضغط عليها لوقف هذه المجازر.
المجلس العربي حمل الأنظمة الصامتة مسؤولية مجازر غزة
وكان المجلس العربي، قد حمل “الأنظمة العربية الصامتة” مسؤولية استمرار معاناة الفلسطينيين، معبرا عن تضامنه مع قطاع غزة.
و”المجلس العربي“، منظمة غير حكومية، اتخذت من تونس العاصمة مقرا رئيسيا لها، ويرأسه الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، وتجمع عدة شخصيات عربية، بهدف ترسيخ الثقافة الديمقراطية بالمنطقة، وتبادل التجارب والخبرات في إدارة المراحل الانتقالية.
وقال بيان صادر عن المجلس، إنه يُعبّر عن أسمى عبارات التضامن، مع مواطني غزة الصامدين أمام آلة الدمار الاسرائيلية.
وأضاف: “نُحمل الأنظمة العربية الصامتة على تلك المجازر، وخاصة تلك التي تشارك في محاصرة الشعب الفلسطيني وتجويعه، وتلك التي تواصل مسارات التطبيع، كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية على تواصل معاناة الفلسطينيين”.
وطالب المجلس الأنظمة العربية “باستخدام وسائل الضغط، لإيقاف مشروع إبادة جماعية، ونكبة ثانية لم تعد تخفى ملامحها إلا على من يشيح بالبصر.
ودعا المجتمع الدولي إلى التخلي عن ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين، والالتزام بالقانون الدولي، وأعرب عن تقديره لمواقف الشعوب في الدول العربية والإسلامية، ومختلف أحرار العالم في القارات الخمس من مختلف الديانات، ومن بينها الديانة اليهودية، الذين لم يتوقفوا عن مسيرات الدعم للحق الفلسطيني.
-
اقرأ أيضا: