وطن – نشر مراسل قناة “الجزيرة” ومدير مكتبها في قطاع غزة وائل الدحدوح، صورة جديدة لنجله محمود الذي استشهد مع أمه وشقيقته “شام”، يوم 25 أكتوبر، جراء غارة على منزلهم الذي نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط القطاع المحاصر.
ونشر وائل الدحدوح” صورة نجله محمود الذي استشهد وعمره 16 عاماً، عبر صفحاته بمواقع التواصل حيث يتزامن، اليوم 4 نوفمبر، مع ذكرى ميلاده.
وائل الدحدوح يتذكر نجله الشهيد في ذكرى ميلاده
وظهر محمود الدحدوح في الصورة أمام عدد من الأشجار ونباتات الزينة، وعلق عليها والده بالقول: “كان محمود يحب الحياة.. وكان دائما مفعماً بالحيوية والحياة”.
وأضاف مراسل الجزيرة بغزة: “في كل مناسباتنا كان محمود هو المناسبة ذاتها.. وكان ينتظر أيام ميلاد والده ووالدته إخوته وأخواته ليصنع ويوزع الفرح في البيت”.
وختم “الدحدوح” مترحما على نجله: “رحمك الله يا روح الروح وكل عام وأنت بخير”.
-
اقرأ أيضا:
شاهد ما كان يفعله أبناء وائل الدحدوح قبل استشهادهم.. فيديو مؤثر
الدحدوح أمام جثمان ابنه
وأواخر أكتوبر الماضي، كان نشطاء على مواقع التواصل تداولوا مقطع فيديو بدا فيه مراسل الجزيرة وائل الدحدوح، أمام جثة ابنه محمود التي بدت وقد غطتها الدماء.
وبدا الدحدوح وهو يلمس عنق ابنه المدمى ودموعه تنهمر ثم يرفع رأسه ويقول “بينتقموا منا بالولاد”، وكررها ثانية قبل أن يقول كلمة “معليش” التي تحمل دلالات الصبر والتسليم لإرادة الله وقدره، وردد “إنا لله وإنا إليه راجعون”.
ويواصل الاحتلال الغاشم قصفه الوحشي والهمجي لقطاع غزة المحاصر، ردا على عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة يوم 7 أكتوبر وكبدت الاحتلال خسائر ضخمة غير مسبوقة.
ويسعى نتنياهو عبر استهداف المدنيين والانتقام منهم وإسقاط أكبر قدر من الشهداء، للتغطية على فضيحته وفضيحة إسرائيل العالمية وفشل أجهزة استخبارات الاحتلال الذريع.