مرتزق إسباني يقاتل في جيش الاحتلال: أتقاضى 3900 يورو أسبوعيا.. وهذا دوري في الحرب على غزة
وطن- كشف المرتزق الإسباني بيدرو دياز فلوريس، تفاصيل مشاركته في القتال مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في الحرب التي يشنها على قطاع غزة، والراتب الذي يتقاضاه جراء ذلك.
وهذا المرتزق يُدعى بيدرو دياز فلوريس، ويبلغ من العمر 24 عاما، وهو مقاتل سابق في الفيلق الدولي لأوكرانيا، حيث سبق أن شارك في معارك ضد القوات الروسية، وكان أيضا ضمن مجموعة جنود إسبان في العراق خلال العام 2018.
وقال فلوريس إنه يتقاضى الآن 3900 يورو في الأسبوع مقابل قتاله مع جيش الاحتلال، موضحا أنه جاء إلى إسرائيل من أجل المال ويقاتل مع جيشها لهذا الغرض.
وأضاف بيدرو دياز فلوريس أنه حصل على 7800 يورو خلال أسبوعين، أي إن أجره في الشهر يصل إلى 15600 يورو.
ويتقاسم فلوريس، المهام مع ثلاثة إسبان آخرين، تم تعيينه من قبل شركتي Raven وGlobal CST، وهما شركتان عسكريتان خاصتان تقدمان الدعم لجيش الاحتلال.
وأوضح بيدرو دياز فلوريس أنه وزملاءه من المرتزقة يُقدمون الدعم الأمني لقوافل الأسلحة أو القوات الإسرائيلية الموجودة في قطاع غزة.
طبيعة مشاركته في الحرب على غزة
وأشار بيدرو دياز فلوريس إلى أنهم لا يقاتلون حركة حماس بشكل مباشر، ولا يشاركون في عمليات هجومية، وقال: “نحن مسؤولون عن أمن نقاط التفتيش ومراقبة الدخول على حدود غزة والأردن”.
وأشار فلوريس إلى أن إسرائيل جلبت مقاتلين آخرين مرتزقة لمساعدتها، حيث كشف أنه تلقى مكالمة هاتفية من زميل له غادر بالفعل إلى إسرائيل، وعرض عليه الانتقال إلى هناك.
-
اقرأ أيضا:
طائرة من البيرو محملة باليهود تغادر إلى إسرائيل للقتال بصفوف الاحتلال (فيديو)
شركات خاصة تجلب المرتزقة
وكشف بيدرو دياز فلوريس، أن هناك عددا من الشركات العسكرية الخاصة التي تستجلب المرتزقة إلى إسرائيل، وقال: “إنهم يستخدمون الشركات العسكرية الخاصة لأن جنديًا إسرائيليًا في مناطق معينة يكون أسيرا محتملا، وهنا يتم حماية هذا النوع من المنظمات شبه العسكرية من قبل SIBAT، وهي إدارة خاصة تابعة للجيش الإسرائيلي.. إنها وظيفة ذات أجر جيد للغاية، وليس من الضروري الاتفاق مع أهداف المقاول”.
مرتزقة فرنسيين في صفوف جيش الاحتلال
ويضم جيش الاحتلال، عددا كبيرا من المرتزقة من عدة دول، وسبق أن كشف عضو قيادة حركة حماس في الخارج سامي أبو زهري، عن وصول وصول مرتزقة فرنسيين للمشاركة في القتال إلى جانب جيش الاحتلال على غزة.
سبق ذلك ما كشفه موقع “ميدل إيست آي” الذي قال إن مسألة تواطؤ العديد من الفرنسيين في الانتهاكات التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة برزت إلى العلن، وذلك بعد استدعاء جيش الاحتلال مئات الآلاف من جنود الاحتياط الذين تبيّن أن من بينهم الكثير من الفرنسيين الذين يحملون كذلك الجنسية الإسرائيلية.
وقال الموقع إن نسبة المواطنين الفرنسيين، أو الفرنسيين الإسرائيليين المنخرطين بجيش الاحتلال تمثل ما بين 1.7% و3.5% من إجمالي الجيش.
والجنسية الفرنسية هي الجنسية الأجنبية الثانية الأكثر تمثيلا في صفوف هذا الجيش بعد الجنسية الأمريكية.