وزير إسرائيلي يطالب بضرب غزة بقنبلة نووية وإنشاء مستوطنات بالقطاع وتهجير الفلسطينيين لأيرلندا

وطن- في تهديد خطير، قال وزير التراث الإسرائيلي المتطرف عميحاي إلياهو، إن إسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة أمر ممكن، حتى إذا كان الأمر يمثل تهديدا لحياة المحتجزين في القطاع.

وسُئل إلياهو عما إذا كان يتوقع إسقاط قنبلة نووية على غزة، فقال إنه أمر محتمل باعتبار أن كل الموجودين في القطاع متورطون – وفق تعبيره – في هجوم السابع من أكتوبر / تشرين الأول الماضي، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.

واعتبر عميحاي إلياهو، أن إسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة أمر مهم لتحقيق الردع، في إشارة إلى عدم تكرار عملية طوفان الأقصى كما يزعم.

وعندما سئل كيف يتم التعامل مع عدم إنكار إمكانية إلقاء قنبلة نووية مع وجود 241 أسيرا في غزة، أجاب قائلا إنهم عليهم فعل كل ما هو ممكن لعودتهم لكن الحرب لها كلفة ويمكن أن يدفعوا ثمن ذلك، متسائلا عما إذا كانت حياة الأسرى أهم من حياة الجنود.

وشدد عميحاي إلياهو، على أن قطاع غزة يجب ألا يبقى على وجه الأرض، وأن إسرائيل عليها إعادة إقامة المستوطنات فيه، وقال إنه بإمكان الفلسطينيين المغادرة إلى أيرلندا أو إلى الصحراء.

وحرض ضد كل من يدعم حركة حماس أو يرفع رايتها بأنه لا يجب أن يبقى على قيد الحياة.

  • اقرأ أيضا: 
نفتالي بينيت يعترف: وضعنا الدولي ليس جيداً والرأي العام العالمي ليس في صالحنا

تعليقات على تصريحات الوزير المتطرف

وتعليقا على تحريض عميحاي إلياهو، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هذه التصريحات منفصلة عن الواقع، مدعيا أن جيش الاحتلال ملتزم بالقانون الدولي.

ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت، تصريحات إلياهو بأنها عديمة المسؤولية، وأنه من الجيد أنه ليس من المكلفين بأمن إسرائيل.

في حين قال زعيم المعارضة يائير لابيد إن هذا تصريح صادم ومجنون لوزير غير مسؤول، وأضاف: “لقد أضر بعائلات (الأسرى)، وأضر بالمجتمع الإسرائيلي وأضر بمكانتنا الدولية”.

وتابع: “وجود المتطرفين في الحكومة يعرضنا للخطر ويعرض نجاحنا للخطر، وعلى نتنياهو أن يقيله”.

وبعد العاصفة التي خلقتها كلماته، غرد عميحاي إلياهو قائلاً: “من الواضح لأي شخص يفهم أن العبارة المتعلقة (بالقنبلة النووية) مجازية. لكننا بالتأكيد بحاجة إلى رد قوي وغير متناسب على الإرهاب”.

  • اقرأ أيضا: 
جرائم حرب إسرائيلية.. لقطات مروعة لسقوط العشرات من قذائف الفسفور الأبيض على غزة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى