بعد 30 يوما.. محمد اشتية يبكي تأثراً بما يحدث في غزة ويثير سخرية مواقع التواصل (شاهد)
وطن – بعد ثلاثين يوما من بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي راح ضحيته ما يقارب العشرة آلاف شهيد، استذكر رئيس الوزراء الفلسطيني معاناة ومآسي أهل القطاع ليذرف الدموع متأثرا أثناء حديثه عن بعضها.
وخلال اجتماع مجلس الوزراء في مقر الحكومة في رام الله، وخلال كلمته، استعرض رئيس الوزراء عناوين منتقاة ليستشهد بها على معاناة أهل غزة ومآسيهم مع فقدان أعزائهم، لم يستطع محمد اشتية إكمال كلمته حتى اختنقت عبرته باكيا.
دموع وبكاء محمد اشتية الذي يرأس اجهزة امنية في الضفة الغربية قوامها أكثر من 40 ألفا، تخصصت في قمع المقاومة وملاحقة المعارضين، لم تثر عواطف غالبية رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
سخرية مواقع التواصل من بكاء محمد اشتية
وتعدى الأمر ذلك، ليتحول محمد اشتية إلى مثار سخرية الناشطين، الذين وصفوا دموعه بالمصطنعة و”دموع التماسيح”.
وفي هذا السياق، وصف المغرد عبد عمر بكاء محمد اشتية بأنها ” دموع الشياطين.”
ووصف آخر دموع محمد اشتية بأنها “دموع تماسيح نجسة هذا الإمعة و محمود عباس و حسين الشيخ و كل زمرتهم و زعرانهم قتلوا الشعب الفلسطيني و اعتقلوهم و اعتدوا على النساء، و نهبوا البلد، و منسقين مع الصهاينة باعتراف الصهاينة يعني خونة. اقل حق لنا فيهم اعدام رميا بالصرامي”.
أما المغردة هيام قاسم فعلقت عليه بالقول:” دموع التماسيح…تبكي في العلن..وتخطط معهم بالسر للقضاء على المقاومة…زي بقية الأنظمة العميلة”.
من جانبه، طالبه المغرد محمد علي يوسف أنه بدلا من البكاء الكاذب ” كن رجلا واتخذ قرار المقاومة وارفع يدك عن الشباب الذي يريد المقاومة وانته وعباسكم تلقون القبض عليهم ، لكن ماعليش الكرسي ونعمة اسرائيل واموالهم لينت ايدكم ونعمتها”.
قصف غير مسبوق على غزة
وجاءت كلمة محمد اشتية بعد ان شهدت مدينة غزة خلال الساعات الماضية غارات غير مسبوقة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع تزامنت مع انقطاع الاتصالات والإنترنت، وأسفرت عن سقوط عشرات الشهداء وتدمير مربعات سكنية بأكملها.
-
اقرأ أيضا:
إعلامي جزائري: ماذا ينتظر سكان الضفة للسيطرة على مقر السلطة الفلسطينية برام الله؟
قصف منزلين بحي السلطان
ففي حي تل السلطان ومخيم جباليا بقطاع غزة سقط 17 شهيدا جراء قصف الاحتلال لمنزلين، كما استشهد 15 فلسطينيا في قصف استهدف منزل غرب مدينة رفح.
استهداف دير البلح
كما استهدفت بعض الغارات دير البلح مما تسبب بسقوط العشرات من القتلى والجرحى، وهذا جانب من معاناة إنسانية تسبب بها هذا القصف الذي خلف دمارا واسعا وأسفر عن تدمير مبان على رؤوس ساكنيها.
قصف منازل بمنطقة الميناء
واستشهد كذلك أكثر من 30 فلسطينيا إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا مأهولا بالسكان في منطقة الميناء غرب مدينة غزة، فيما استشهد عدد من جيران المنزل بعد أن لحقت أضرار مادية كبيرة في منازلهم نتيجة القصف الإسرائيلي.
لا تظلموا الرجل
رئيس وزراء السلطة شتيه يبكي فعلا
ولكن ليس على شهداء غزة
ولا قادة المقاومة في الضفة
ولكن على أبناء رفاقه الاسرائيليين والصهاينة
هو منهم
محمد شتيه يبكي حزنا بعد علمه ان ابن شقيق نتنياهو مات مقتولا في مواجهات مع المقاومة الفلسطينية في غزة.
هذا هو السر..