“أبو عبيدة” يكشف عن حجم الخسائر الأخيرة للاحتلال على يد القسام
شارك الموضوع:
وطن – أعلن “أبو عبيدة” الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تدمير المقاومة الفلسطينية 27 آلية عسكرية للاحتلال الإسرائيلي خلال آخر يومين فقط.
وأوضح “أبو عبيدة” في بيان له تناقلته وسائل إعلام: “دمرنا 27 آلية عسكرية خلال آخر 48 ساعة الأخيرة واستهدفنا القوات المتوغلة بعشرات قذائف الهاون وأوقعنا فيها خسائر محققة”.
#عاجل | الناطق العسكري باسم كتائب القسام: ندك القوات المتوغلة بقذائف الهاون والتحمنا في اشتباكات مباشرة مع العدو#حرب_غزة pic.twitter.com/2py6y8ZJSc
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 6, 2023
وأضاف الناطق باسم كتائب المقاومة الفلسطينية: “ندك القوات المتوغلة بقذائف الهاون والتحمنا في اشتباكات مباشرة مع العدو ونخوض معارك ضارية”.
تطورات العمليات العسكرية في غزة
وتابع بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاول الدخول إلى قطاع غزة رغم أنها ادعت فصلها جنوب القطاع عن شماله (في إشارة إلى أن ادعاءات الاحتلال غير صحيحة).
وقبل ساعات بثت القسام مشاهد جديدة لتصدي مقاتليها لتوغل قوات إسرائيلية شرق خان يونس وتدميرها عدداً من آليات الاحتلال الإسرائيلي في مواجهات مباشرة.
كما شاركت كتائب القسام مؤخراً صورًا لرشقات صاروخية جديدة باتجاه الأراضي المحتلة استهدفت مستوطنات إسرائيلية.
وبدورها أعلنت كتائب “سرايا القدس” قصف قوة مشاة في منطقة “السموني” وأخرى في منطقة “المقوسي” بمدينة غزة بعشرات قذائف الهاون.
وفي تطورات العمليات العسكرية الأخرى تبنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تدمير إحدى آليات الاحتلال الإسرائيلي شرق منطقة الزيتون، بالصواريخ المباشرة وقتل وجرح من فيها.
-
اقرأ أيضا:
مفارز الهاون بسلاح المدفعية القسامي تواصل دك قوات الاحتلال (فيديو)
خسائر الاحتلال الإسرائيلي في غزة
وارتفعت حصيلة قتلى الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عمليات المقاومة ضده إلى 341 قتيلا، والجرحى إلى 260 مصابا، فيما بلغ عدد من قتلوا على أيدي المقاومة في المعارك البرية داخل قطاع غزة نحو 25.
ومنذ نحو شهر، يواصل الاحتلال حربه على غزة في محاولة لتهجير سكان القطاع قسرياً، وتعمد استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وكان القيادي في حماس أسامة حمدان قد أكد في تصريحات له أن “حماس ستبقى ولن تستطيع أي قوة في الأرض انتزاعها من أرضها وشعبها، ولن يقبل شعبها بحكومة فيشي جديدة أو بمن يأتي عميلا على دبابة صهيونية أو أمريكية.”