“قبل أن ننفجر”.. رسالة يحيى القزاز النارية للسيسي بشأن غزة تلقى تفاعلا
وطن – وجه الأكاديمي المصري المعارض الدكتور يحيي القزاز، رسالة جريئة إلى رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، بخصوص ما يجري في قطاع غزة من مذبحة طالت آلاف الفلسطينيين.
وقال “القزاز” في رسالة صوتية تداولها نشطاء على مواقع التواصل مخاطباً السيسي: “من واجبكم القانوني والدستوري والأخلاقي والإنساني أن تتركونا نعبر عن دعمنا وتضامنا مع المقاومة الفلسطينية وأهلنا في غزة، وأن نذهب إلى الحدود عند المعبر كما ذهب أنصار حزب “مستقبل وطن”.
القزاز: “دعونا نذهب إلى رفح”
وتابع يحيى القزاز في رسالته التي اعتبرها نشطاء تعبر عما يجول في أذهان معظم المصريين: “نأمل أن لا تمنعوا أو تعوقوا مسيرتنا السلمية إلى المعبر وتتركوا كل من يرغب بالذهاب إلى المعبر.”
ومن هناك نقرر حسب الوضع-كما قال- إما أن نقف على الحدود ونشاهد عجزنا وإسرائيل تتحكم في فتح المعبر وغلقه، أو ندخل غزة مع أشقائنا وهذا-حسب قوله- أضعف الإيمان في أنواع التضامن.
-
اقرأ أيضا:
فض تظاهرات دعم غزة في مصر بالقوة.. لماذا يخشى السيسي أي تجمع؟ (فيديو)
وعبّر الدكتور “القزاز” عن اعتقاده بأن الطيران الصهيوني قد يقصف مسيرات المتضامنين عند المعبر، أو بعد دخولهم إليه إن استطاعوا ويعتبرونهم إرهابيين فيموتوا شهداء.
وأضاف: “حينها سنموت شهداء مرتاحي الضمير بأننا أدينا ما علينا في حدود إمكانياتنا”.
هجوم على السيسي وسخرية منه
وبنبرة ساخرة خاطب الأكاديمي المصري المعارض السيسي قائلا: “باستشهادنا نكون قد خففنا عن كاهلكم عبء زيادة السكان التي تعوق التنمية وتتطلب مزيداً من الإستدانة كما تصرحون دائماً به”.
وطالب يحيى القزاز بتطبيق الدستور وما يُسمى بـ “مبادىء حقوق الإنسان” و”حرية الرأي”. وتابع: “دعونا نعبر عن رأينا وعن تضامننا قبل أن ننفجر”.
واستدرك الأكاديمي المصري: “لن نهتف بما يضايقكم وإن كان من حقنا”.
وختم بأن “القضاء على حماس وإبادة غزة هما مقدمة وصورة مصغرة لما سيفعلونه بمصر كمرحلة تالية لا قدر الله”، وأورد مثلاً شعبياً صعيدياً يقول “المتغطي بغير أهلو عريان”.
من هو المعارض يحيى القزاز؟
ويحيي القزاز كاتب وأكاديمي مصري معارض لنظام السيسي، ولد عام 1956 في قرية البراهمة بمحافظة قنا، وهو أستاذ الجيولوجيا بجامعة حلوان وأحد المفكرين السياسيين المعاصرين.
عضو حركة التغيير المصرية كفاية، وعضو مؤسس في حركة 9 مارس من أجل استقلال الجامعات. وفي سبتمبر 2018 أيدت محكمة جنايات القاهرة أمر التحفظ على أموال يحيي القزاز وآخرين على خلفية اتهامهم بمشاركة جماعة إرهابية في الدعوة لأهدافها.
ماأقسانا على أقصانا وغزانا؛أنتركهم للإبادة وللفناء ونحن شهود زور وطبول جوفاء؟!للأسف!!تركناهم للغيلان ولنطف الشيطان!!