لوحة سيارة بلينكن في تركيا تفضح المخطط الأمريكي “الشرق الأوسط الكبير”
شارك الموضوع:
وطن – “BOP” ثلاثة حروف على لوحة سيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أثناء زيارته إلى تركيا لمناقشة الأوضاع في غزة أغضبت الأتراك وأثارت ضجة واسعة بسبب اعتبارها اختصاراً لعبارة Büyük Ortadoğu Projesi وتعني مشروع الشرق الأوسط الكبير.
ونشرت وسائل إعلامية صوراً ولقطات للوحة سيارة بلينكن خلال زيارته للعاصمة التركية أنقرة ولقائه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، لمناقشة تطورات الأوضاع في غزة التي تشهد حرباً إسرائيلية وحشية منذ أكثر من شهر.
وتساءل الرواد هل كانت اللوحة مجرد مصادفة أم رسالة مقصودة من الإدارة الأمريكية؟ أم أن السيارة من اختيار الخارجية التركية وهدفها رسالة سياسية للرأي العام العالمي عن هدف زيارة أنتوني بلينكن.
" لوحة سيارة بلنكين أثناء زيارته لتركيا تثير الرأي العام التركي"
.
.
" اللوحه أثارت التساؤلات بعد احتواءها على حروف BOP
هذه الحروف هي أكثر شيئ يخشاه الأتراك وهي مصطلح ابتركه الأتراك لاختصار جملة Büyük Ortadoğu Projesi
أي " مشروع الشرق الأوسط الكبير "
.
" هذا المشروع مشهور لدى… pic.twitter.com/138luZNFJk— Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) November 8, 2023
لوحة سيارة بلينكن تثير الضجة
ومشروع الشرق الأوسط الكبير الذي تنادي به أمريكا يقوم على تقسيم المنطقة إلى دول عرقية صغيرة، وقد تكون الولايات المتحدة هي من اختارت هذه السيارة بهدف توجيه رسائل سياسية وهو ما أثار الضجة عبر المنصات.
-
اقرأ أيضا:
صور أبو عبيدة تُحاصر بلينكن وهاكان فيدان يحرجه على الهواء (فيديو)
الصحفي والسياسي التركي mehmet canbekli قال إن اللوحة تثير الاستغراب خصوصاً بتوقيتها اثناء الحرب على قطاع غزة ومخططات تهجير سكانها لسيناء والضفة للاردن والبداية بمشروع إسرائيل الكبرى والشرق الأوسط الكبير.
وعلق يوسف على اللقطة المثيرة للوحة سيارة بلينكن: “لايوجد شيء اسمه صدفة في سياسة أمريكا ليس تضخيما لأمريكا قاتلها الله، وإنما هو الحال مند عقود”.
وأضاف: “أعتقد و من وجهة نظري إذا أرادت دول الخليج بالإضافة إلى مصر أن توقف مشروع اسرائيل الكبرى بحماية الغرب والاتحاد الأوروبي أن تعمل الدول العربية على دعم المقاومة في فلسطين قبل فوات الأوان”.
ورأى بدر الناصر أن لا مشروع أوسط كبير ولا صغير تستطيع أمريكا إقامته وبحسب تغريدته على منصة إكس حول الولايات المتحدة: “خرجت من فيتنام مذلولة، وكذلك هربت من أفغانستان هروباً مخزياً، وها نحن الآن نراها تحارب غزة المحاصرة من كل الجهات في مساحة صغيرة جداً، ومع ذلك مضى شهر ولم تستطع السيطرة عليها ولا أدري لماذا نبالغ في قدرتها.وكأنها تقدر على كل شيء!”.
ودار حديث في وسائل الإعلام بأن زيارة بلينكن تهدف إلى تخفيف غضب أنقرة حيال التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة وفي سياق جولة الوزير بلينكن إلى دول عديدة مثل الأردن ومصر والسعودية وقطر.
لو قرأنا الأحداث جيد لأدركنا أن بعد 7 أكتوبر إنتهت أحلام الصهاينة و الغرب المنافق إلى الأبد، أصبحت إستراتيجية الشرق و الغرب في يد السيد أبو عبيدة و رجاله و ليس في أيدي الصهاينة و عبيدها من الغرب طغاة العرب