رغم الحظر والتضييق.. 5 مظاهر وطرق مختلفة لاحتجاجات العالم ضد جرائم إسرائيل

وطن – يشهد العالم حراكاً شعبياً احتجاجياً واسعاً ضد الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ أكثر من شهر على قطاع غزة، وتنوعت مظاهر الاحتجاج وأخذت عدة أشكال سلمية ونادت بوقف المجازر والجرائم، وطالبت بحماية المدنيين من النساء والأطفال ودعمت حقوق الفلسطينيين المشروعة.

وتعاني غزة إلى جانب الحرب الإسرائيلية حصاراً خانقاً مع قطع الخدمات الرئيسية مثل المياه والكهرباء والوقود، ما يزيد من المأساة الإنسانية على السكان في ظل خوفهم الدائم على أطفالهم من أعمال القصف والغارات العشوائية المتكررة.

وقوبلت تلك الأعمال الوحشية باحتجاجات في مدن غربية وعربية وصفت بأنها أشبه “بطوفان شعبي” رافض للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه في قطاع غزة، ويؤكد على حق الفلسطينيين في العيش بسلام دون حصار وانتهاكات مستمرة لحقوقهم.

  • اقرأ أيضا:
طوفان بشري في لندن وتظاهرة ضخمة دعما لغزة (فيديو)

ومن مظاهر الاحتجاج التي ظهرت حول العالم بطرق مبتكرة لأجل غزة:

1. الاحتجاج عند المناطق:

ويكون ذلك عبر التظاهر أمام الأماكن والمواقع الحيوية المهمة مثل التجمع قرب معبر رفح وعلى الحدود الأردنية، حيث كان المطلب الرئيسي للآلاف إيقاف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية.

كما حاول متظاهرون اجتياز الحدود الأردنية والدخول إلى المناطق المحتلة وشكلوا أداة ضغط مهمة وقوية، ورسائل احتجاجية ضرورية للفت الأنظار إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

2. استخدام لون الدم

وتتجسد مظاهرة الاحتجاج بلون الدم عبر صبغ كل شيء باللون الأحمر من الأيدي والجدران وحتى المياه والشوارع.

للإشارة إلى الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة في ظل القصف الوحشي العشوائي، الذي يطال القطاع ومبانيه السكنية ومستشفياته وبناه التحتية.

3. الاعتصام أمام السفارات

جرت اعتصامات أمام السفارات المصرية والفلسطينية والأمريكية في الأردن والبحرين، احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي ودعماً للشعب الفلسطيني ولإيصال مطالبات بضرورة فتح المعابر وإدخال المساعدات والأهم من كل ذلك وقف إطلاق النار.

4. الاعتصام بالأكفان

وعبر مئات الناشطين في النرويج عن اعتراضهم على عمليات “التطهير العرقي” التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني خلال حربه ضد قطاع غزة.

واستلقى الناشطون على الأرض في محطة القطارات المركزية في العاصمة النرويجية أوسلو، مرتدين “الأكفان الملطخة” بالدماء، تنديداً بجرائم إسرائيل وصمت العالم عنها.

5. رفع الرموز الفلسطينية

يتجسد هذا الاحتجاج في المناسبات العامة وفي مختلف الفعاليات الرياضية والثقافية وحتى السياسية عبر رفع العلم الفلسطيني، أو إشارة إلى رمز ما يطالب بإنهاء الاحتلال والحرب الوحشية على قطاع غزة.

وفي اليوم الـ33 من الحرب على غزة يتواصل القصف الإسرائيلي على القطاع فيما ارتكبت قوات الاحتلال مجازر جديدة في مناطق مأهولة بالسكان ضمن جباليا والنصيرات والشجاعية. ويدور حديث عن مفاوضات لوقف مؤقت لإطلاق النار مقابل الإفراج عن عدد من المحتجزين لدى المقاومة.

بالمقابل يعاني الاحتلال الإسرائيلي من أوقات عصيبة أمام ضربات المقاومة، التي تدمر آلياته وتكبده خسائر بشرية وعسكرية كبيرة.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث