“العربية” تثير السخرية بمحاولة تبرير صهيونيتها وتحليلات “قهوجي” الخبيثة
وطن – من سقوط إلى آخر تثير قناة “العربية” السعودية المنحازة للاحتلال ورواياته ضجة واسعة لتخرج مؤخراً بفيديو تبرر فيه تغطياتها المعادية للمقاومة الفلسطينية والداعمة للاحتلال وأجندته بحجة “اتباع المهنية”، وهو ما أثار سخرية واسعة انعكست بتعليقات رواد منصات التواصل.
وشاركت “العربية” فيديو عبر حسابها على منصة (إكس) ظهر فيه “مستشار القناة للشؤون العسكرية والتسليح” اللبناني رياض قهوجي، وهو يحاول تبرير شيطنة تحليلاته للمقاومة وخاصة حركة حماس، ويرد على الانتقادات التي طالت القناة المتصهينة، متحججا باجتزاء الفيديوهات من جهة وأكذوبة “المهنية” من جهة أخرى.
https://twitter.com/AlArabiya/status/1722650056937947374
رياض قهوجي يبرر “تصهين العربية”
وتخالف تغطيات القناة السعودية أبسط مبادئ المهنية من خلال تبني روايات إسرائيلية بحتة، حتى أن مستشارها القهوجي ظهر يتحدث سابقا عما يجب على جنود الاحتلال القيام به لمواصلة التقدم والانتصار على المقاومة في غزة، وهي الأحاديث التي عرضت “العربية” ومحللها العسكري لهجوم كبير طيلة الأيام الماضية.
وردا على هذا الهجوم خرج “رياض قهوجي” يبرر أكاذيب القناة وتعمد شيطنة المقاومة الفلسطينية في تحليلاته، بدعوى أن “العربية” قناة تملك مراسلين وتقوم بتغطيات احترافية.
ورغم أن آلاف النشطاء العرب هاجموا القناة وتغطيتها المشبوهة، زعم “قهوجي” أن حملة الهجوم على “العربية” روجت لها مواقع إسرائيلية.
التبرير الذي استدعى هجوما جديدا من النشطاء ورد أحدهم بقوله: “لاندري عن أي احترافية تتحدث بها القناة ومستشارها الذي بات يظهر على الشاشة أكثر من الفيديوهات الواردة من غزة”.
ورد رواد منصات التواصل على “فيديو تطبيل القناة لنفسها” حسب وصفهم، ومنهم ما كتبه مولود بالدليل: “أنتم منذ قليل نشرتم خبراً كاذباً نقلا عن الإعلام الاسرائيلي، لم تنشره سوى العربية والحدث”.
وأضاف مولود: “حتى مراسلكم زياد حلبي قال هذه رواية إسرائيلية لم نتأكد منها من مصادر مستقلة.. وعندكم مراسل في غزة للتأكد، ولكن سياسة قناتكم تتماهى مع كل ما ينشره الإعلام الإسرائيلي الكاذب لنية مبيتة عندكم”.
وعلق صلاح: “أقسم الفرق بين تحليلات اللواء فايز الدويري في قناة الجزيرة وهذا القهوجي كالفرق بين الثرى والثريا”.
-
اقرأ أيضا:
“الرايات البيضاء” وانحطاط “العربية”.. إعلام السعودية والإمارات يبث “دعاية رخيصة” لنصر إسرائيلي مزعوم
وأردف: “ولهذا السبب نشاهد البث المباشر لقناة الجزيرة يتواجد فيه حوالي 200 ألف ويصل إلى 500 ألف مشاهد وبث قناتكم لا يتجاوز متابعيه 10 آلاف بالكثير وأحيانا أقل”.
“العربية” تتبنى روايات الاحتلال وتدعمه
وتزعم القناة السعودية اتباع المهنية وتستغل فيديوهات مراسليها ومستشارها لتبرير الأكاذيب التي تروج لها ليلاً نهاراً، في ترجمة واضحة لسياسات رأس النظام الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، تصدر رياض قهوجي شاشة العربية من أجل التحليل العسكري للأحداث، بروايات وتحليلات تظهره وكأنه محلل إسرائيلي.
حيث سبق أن ذكر خلال ظهور له على القناة السعودية، ما يجب على جنود الاحتلال القيام به لتفادي الخسائر البشرية خلال المعركة، في وقاحة كبيرة وانحياز لمجرمي حرب يشنون يومياً أبشع المجازر بحق الأطفال والنساء.
وتقوم العربية بشكل متكرر طوال مدة الحرب على غزة بأخذ الرواية الإسرائيلية وتصديرها على أنها رواية كاملة وحقيقية، مقابل سرد الروايات الأخرى والتشكيك بها، وكأنها قناة عبرية خالصة تعمل لصالح الاحتلال وتبث لأجله وأجل رواياته.
وتستخدم العربية عبارات ومصطلحات كأنها الناطق الرسمي باسم الاحتلال من قبيل: “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها” ونقل تصريحات تروج للدعاية الصهيونية بشأن الحرب وتشوه صورة الفلسطينيين في غزة والضفة والأراضي المحتلة.
طيب على فرض ان الخبر غير صحيح
انت وين الان ياسالم حنفي ؟؟؟؟؟؟؟