محمد العوضي: “لا يحق لأي حاكم أو نظام التنازل عن شبر من فلسطين (فيديو)
شارك الموضوع:
وطن – في تعليق وصف بالناري على الأحداث في غزة وانبطاح الأنظمة العربية، قال الداعية الكويتي المعروف الدكتور محمد العوضي، إنه “لا طاعة لولي الأمر في التطبيع مع الصهاينة ولا في خذلان غزة”.
وفي لقاء مع الإعلامي التركي “حمزة تكين” نشره على حسابه في “موقع إكس” أكد الشيخ محمد العوضي على أنه “ليس من حق أحد أياً كان حاكماً أو نظاماً أن يتنازل عن شبر واحدٍ من أرض فلسطين، تحت أي ذريعة أو مسمى
مثل التطبيع أو معاهدات أو اتفاقات وغيرها.”
رسالة نارية من محمد العوضي للأنظمة العربية
وشدد الداعية الكويتي في حديثه كذلك على أن “كل الفتاوى التي تُشرعن
اغتصاب الصهاينة للأرض وتمكنهم من أرواح المسلمين وأعراضهم وحقوقهم، ما هي إلا فتاوى كاريكاتيرية هزلية لا قيمة لها” حسب قوله.
وأبان “العوضي” أن التوصيف الشرعي لأرض فلسطين يقول أنها أرض وقفية “أوقفها الخليفة عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ فهي ملك للمسلمين لا يمكن لأحد أن يتنازل عنها.”
-
اقرأ أيضا:
داعية كويتي يلجم المتطاولين على فلسطين ومقاومتها: لم أسمع في حياتي حقارة أكثر من هذه الجملة
وتابع “إذا تنازل أي حاكم عن أرض فلسطين فإن هذا التنازل لا يساوي مكاناً أجدر من موقع الأقدام” -حسب تعبيره-.
وشدد الداعية الكويتي في هذا السياق على أنه “لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.. فكيف بهذه الحادثة الضخمة؟!”
“فلسطين أرض وقفية لا يجوز التنازل عنها”
وقال العوضي مستنكرا موقف حكام العرب المخزي: “هناك 22 ولي أمر فأي واحد منهم يجب أن يطاع.. الوضع مرتبك سياسياً، ولا يجوز أن نسقط عليه بطريقة ساذجة الأحكام الشرعية من غير توصيف شرعي مؤسسي دقيق”.
وأضاف بنبرة جريئة أن “من بين ولاة الأمر عملاء ومنهم إسرائيلي وصهيوني أكثر من الصهاينة.. ومنهم من دخل في التطبيع ومنهم ضعيف لا يملك من أمره شيئاً أو متوار”.
وأعاد الدكتور محمد العوضي في نهاية حديثه التأكيد على أن “فلسطين أرض وقفية لا يجوز التنازل عنها ولا أحد يملك حق التنازل عنها”.
واستشهد بقصة السلطان عبد الحميد الذي أغري بالأموال تارة، وأطبق عليه من قبل المستعمر المشترك تارة، ولم يفرط بفلسطين لأنه لا يملك ذلك وليس من حقه أن يفعله ولو أراد.
مجرد تساؤل.
لماذا اعتبر علماء الأمة التطبيع خيانة !!!؟؟؟
1- التطبيع هو تخلي عن الأوقاف الإسلامية
2- التطبيع هو إقرار بالجبن، والاستسلام للكيان والتخلي عن الجهاد ومقاومة الاحتلال مباشرة أو عن طريق دعم المقاومة.
3- التطبيع هو تخلي المطبعين عن سيادتهم، بدليل أن دول الطوق عاجزة عن فتح الحدود دون موافقة الكيان، ولو لإدخال المساعدات الإنسانية أو مرور الأشخاص والبضائع.
4- التطبيع هو شيطنة وتجريم من يرفع لواء الجهاد.
5- التطبيع هو موالاة للكفار.
6- التطبيع هو انشقاق ولاة الأمور عن إجماع الرعية، بل إجماع الأمة الإسلامية.
7- التطبيع هو الجهر بمعصية الله والرسول عليه الصلاة والسلام.
وما يحصل في غزة اليوم، ومواقف المطبعين منه يثبت ما سلف، ولن تجدي التصريحات العبثية والاجتماعات الفولكلورية التي يحاولون بهما إثبات عكس ذلك.