وطن – يبدو أن شخصية “أبو عبيدة” الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في غزة، تنال إعجاب الملايين حول العالم، لدرجة أن الكثيرين منهم ظهروا يقلدون ظهوره وهو ملثم، وآخرهم متظاهرون أتراك في مسيرات تركية تضامنية خرجت لدعم فلسطين.
وأصبح أبو عبيدة “أيقونة” ورمز يختزل صوت المعركة والقضية، حيث صنع لنفسه شعبية كبيرة، عبر رجل ملثم بكوفية ولا أحد يعرف اسمه أو صورته.
وأظهرت مقاطع مصورة كيف يرتدي أنصار حزب Hüdapar الحزب المتحالف مع حزب العدالة والتنمية الحاكم قناع وزي أبو عبيدة في المسيرات التضامنية.
https://twitter.com/Mehmetcanbekli1/status/1723781961326428643
زي وصور أبو عبيدة في تركيا
وفي إحدى الفيديوهات ظهر طلاب جامعة أتراك يرتدون زي أبو عبيدة وعلقت ناشطة على منصة إكس على ذلك بالقول: “لقد أصبح هذا البطل أسطورة بالنسبة للأتراك.. لا تمر في شارع او تدخل مقهى او نادي الا ووجدت صوره تزين المكان. حتى ان لعبة الاطفال اصبحت.. تقليد ابو عبيدة”.
-
اقرأ أيضا:
لقطات في تركيا.. أبو عبيدة يزين سور إسطنبول ورسالة تحذيرية بحيلة ذكية في “ستاربكس” (شاهد)
https://twitter.com/sarahArdogn/status/1723787537301270696
ووفق لقطات أخرى من ولاية إسطنبول شمال غربي تركيا رفع مجموعة شبان أتراك صورة أبو عبيدة أثناء مسيرة مناصرة لغزة مع ارتداء الكوفية الفلسطينية.
https://twitter.com/tragency1/status/1723698462275895389
وشخصية أبو عبيدة لم تتغير كثيرا منذ ظهوره الأول عام 2006، عدا لون الكوفية والخلفيات والشريط الذي يحيط به رأسه.
وكان أبو عبيدة قد برز في 25 حزيران/يونيو 2006، حين أعلن تنفيذ المقاومة عملية “الوهم المتبدد” شرق مدينة رفح، والتي أدت لقتْل جنديين إسرائيليين وجرح اثنين آخرين وأسر الجندي جلعاد شاليط.