ضابط مخابرات أمريكي سابق: “اللوبي الصهيوني يتحكم بالبيت الأبيض والكونغرس” (فيديو)
شارك الموضوع:
وطن – شن ضابط مخابرات أمريكي سابق لدى مشاة البحرية يدعى “سكوت ريتر” هجوماً لاذعاً على الكونغرس الأمريكي، مؤكداً أنه “محتل من اللوبي الصهيوني الذي لا يهتم بأمريكا ومصالحها”.
وقال “ريتر” في لقاء مع برنامج “Kim Iversen Show” على يوتيوب: “الكونغرس الأمريكي تديره إسرائيل وجماعات الضغط التابعة لها وإن الصهاينة اشتروا ولاء مشرعين بالداخل ولا يخفون ذلك”.
واستدل ضابط المخابرات السابق على حديثه بأن “رئيس مجلس النواب الجديد مايك جونسون لم يتعامل مع مشاكل البلاد الملحة بل بدأ يسعى للحصول على مزيد من الدعم المالي لإسرائيل”.
التأثير الإسرائيلي على واشنطن
وعلاوة على ذلك يتباهى المسؤولون في تل أبيب، بما في ذلك رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، علنًا بتأثيرهم على واشنطن، كما ذكر ريتر.
كما انتقد ضابط المخابرات الأمريكي السابق أحد أعضاء الكونغرس الذي ظهر بزي الجيش الإسرائيلي.
وذكر معبراً عن استياءه: “لو قررت النائبة عن ولاية ميشيغان، رشيدة طليب، التي تدعم فلسطين، الظهور وهي ترتدي عصابة رأس خضراء تابعة لحركة حماس، لكانت قد أصيبت بالرصاص عندما اقتربت من مبنى الكابيتول”.
كما أردف ريتر: “بأن هذا يكاد يكون سيئًا مثل الوقت الذي سُمح فيه لأربعة أعضاء من كتيبة آزوف بالحضور إلى الكونغرس والتحدث أمامه”.
ويشار إلى أن “كتيبة آزوف” التي قصدها “ريتر” بحديثه، هي منظمة أوكرانية قومية متطرفة تتكون مما بات يعرف بـ”النازيين الجدد”، وأصبحت جزء من الحرس الوطني الأوكراني منذ سنوات، وبالتالي فهي تتبع وزارة الداخلية الأوكرانية.
ومقاتلوها مدربون بشكل جيد، ولكنها تثير الجدل لأنها تتكون من قوميين ويمينيين متطرفين. ووجود هذه الكتيبة كان إحدى الحجج التي تذرعت بها روسيا لغزو أوكرانيا.
-
اقرأ ايضا:
“ميدل إيست آي” يفضح حملات اللوبي الصهيوني لطرد أكاديميين في جامعات أمريكا
وختم الضابط الأمريكي حديثه بالقول: “لقد سمحنا للنازيين بالدخول، وسمحنا للصهاينة بالدخول. ماذا يحدث هنا بحق الجحيم؟”.
جدير بالذكر أن “سكوت ريتر” عمل سابقا بوظيفة مفتش أسلحة تابع للأمم المتحدة في العراق من عام 1991 إلى عام 1998.
وكان “ريتر” كبير المفتشين في 14 مهمة من أصل أكثر من 30 مهمة تفتيش شارك فيها. وأصبح صوتًا رئيسيًا للمعارضة في الفترة التي سبقت غزو العراق عام 2003 وأثناء الغزو أيضا، كونه أحد المحللين القلائل الذين قالوا إنه لا توجد أسلحة دمار شامل في العراق.
وأثبتت الأيام لاحقا أنه كان على حق وبفضل بصيرته وخبرته، أصبح محللًا معروفًا للحروب الأمريكية والحروب بالوكالة، وخاصة الغزو الروسي الأخير لأوكرانيا.
لو قلت ما قاله الظابط أو أي من عامة الناس لا أتهمنا بمؤيدي نظرية المؤامرة لكن السؤال الأهم متى يأتينا نبأ يقين من أحد كبار الشخصيات بحقيقة 11 سبتمبر و ما تلاها من أفلام الإرهاب في الغرب